Site icon IMLebanon

إطلاق مشروع “منجرة” لمستقبل قطاع المفروشات في طرابلس

برعاية رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وعملا ببرنامج دعم القطاع الخاص في لبنان المنبثق من التعاون بين  الإتحاد الأوروبي EU والوكالة الفرنسية للخبرة الفنية الدولية Expertise France وبشراكة مع غرفة طرابلس ولبنان الشمالي ممثلة برئيس مجلس إدارتها توفيق دبوسي وحضور سفيرة الإتحاد الأوروبي كريستينا لاسن والسفير البولندي بوزيك، وممثل الرئيس الحريري مستشاره لشؤون الشمال عبد الغني كبارة ومقبل ملك ممثلاً للرئيس ميقاتي والنائبين ميشال معوض والدكتور علي درويش مدير العمليات في الوكالة الفرنسية للخبرة الفنية الدولية هرفيه كونان والمهندس اكرم عويضة رئيس معرض رشيد كرامي والدكتور فادي الجميل رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين ونائب رئيس الغرفة إبراهيم فوز وأعضاء مجلس إدارة غرفة طرابلس أنطوان مرعب نخيل يمين، مصطفى اليمق، وأحمد أمين المير،  وفاعليات مهنية ونقباء صناعة المفروشات والصناعات الخشبية وأصحاب معارض وعاملين في القطاع شهد معرض رشيد كرامي الدولي  حفل إطلاق مشروع تنفيذ “منجرة” المتعلق بمستقبل قطاع المفروشات في طرابلس.

وقال حنا إن “المشروع حلم تحقق رغم الصعوبات، وهو ضمانة الاستمرار لهذا القطاع، ويهدف إلى مساعدة القطاع والأهالي والمجتمع”. ثم أشاد رئيس مجلس ادارة معرض رشيد كرامي الدولي المهندس اكرم عويضة “بمنجرة متمنيا تطور القطاع وصولا إلى العالمية في ظل ركود يحتاج إلى أمل وعمل لإيصال الصناعة وتوفير فرص عمل” .

واثنى دبوسي أعلى “التعاون مع المجتمع الدولي في طرابلس والشمال، وخص الاتحاد الأوروبي لافتا إلى أن طرابلس الكبرى قادرة على لعب دور استثماري هام ومتقدم” .

وحمل كبارة رسالة إلى الرئيس سعد الحريري بأن طرابلس محورية وعندها كل الغنى اللبناني والمالي وهي بتصرف الوطن والاقتصاد الوطني لتلعب الدور الكبير “.

كما حمل الحاضرين رسائل مشابهة بأن طرابلس ليست ضعيفة وتملك قوتها وإيمان الآخرين فيها منوها بوجود السيدة لاسن وسفراء آخرين للاحتفال بمشروع هام وحيوي” .

وشدد الجميل على “سعي الجمعية لدعم قطاع الصناعة لما له من دور، وأنها تؤمن بالصناعات العريقة القادرة على مواكبة العصر، وحيث أننا قادرون على اعادة الاعتبار اليها بالتركيز على دورها التفاضلي وقدراتها التفاضلية” .

وشكر كونان عن expertise France بعثة الاتحاد الأوروبي ودعمها للابتكار من خلال المشروع مشيرا إلى ان “النجاح ليس لمشروع بل لقطاع وهو مبادرة عنقودية لإنعاش قطاع هش والمساهمة في الاتجاهات المستقبلية باحداث تغيرات كبيرة في المستقبل، لافتا إلى “مساهمة غرفة طرابلس الأساسية حول أفضل السبل لإنعاش هذا القطاع بدينامية جديدة ودراية مؤسساتية”.

واعربت لاسن “عن سرورها للوجود في المعرض وهو من درر الهندسة المعمارية في لبنان، ويسعدني عودة الاهتمام إليه، وارجو ان نفيد من هذا المشروع وهو يعكس اهتمامات الاتحاد الأوروبي وتوخي الإبداع الذي يميز المصممين اللبنانيين” .

ولفتت إلى ما خصص للمشروع من مبالغ مالية آملة “ان يكون مستقبله مميزا، وان ينجح الشركاء فيه بجعل القطاع هذا أكثر تنافسية، وان تكون منجرة مركز امتياز لصناعة المفروشات في لبنان، وهذا مثال على جهود الإتحاد الأوروبي، ونرجو أن يكون حاضنة تطويرية ونأمل تشريعا مناسبا لأحداث التغيير” .

ولفتت إلى ما “تعانيه كثير من الشركات، وحيث لا بد من توفير تحفيزات بدءا من تشكيل حكومة جديدة .وأشارت إلى ما عانته طرابلس وما تحتاجه من حشد الإرادات وفق ما تمنى دبوسي”.

وشكرت كل الشركاء في أنجاز هذا العمل، وان الأهم استخدام هذا المكان وعودة معرض رشيد كرامي لفتح أبوابه أمام العموم “.

ولفت كبارة “إلى واجبات لا بد لنا أن نعيها لجهة إدراك أهمية دورنا كفاعليات محلية سياسية وتوخي وحدة الموقف لصالح الإنماء حيث نعلم أن صناعة المفروشات مهمة جدا وهي سبب معيشة الآلاف، ونحن يمكن أن نكون سعداء بخلق فرص عمل ومبادرات مشابهة، كما بتوفير وحدة الموقف والرعاية الدولية والوطنية، وان نعيد لطرابلس الدور المطلوب، فقد كانت طرابلس المحطة لجميع البضائع من كل الدول وتذهب برا إلى كل الدول هذا هو الدور الذي ننشده اليوم، وندرك أن الفرصة مقبلة، لكي نتمكن من تلقف الفرص لكي تشكل مستقبلا أساسيا” .