أشار رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية النائب سيمون أبي رميا أن “اللجنة اجتمعت لوضع روزنامة اجتماعاتها والبحث في مختلف الملفات المعنية بها، إن على صعيد القطاع الرياضي أو الكشفي أو الشبابي”.
وأضاف، بعد اجتماع اللجنة: “تم التداول مع النواب بأفكار كثيرة من أجل التحضير لولاية نيابية، نتمنى أن تثمر مشاريع قوانين كثيرة، من أجل مواكبة التطور الذي يحصل على الصعيد الدولي والعالمي في كل ما له علاقة بالرياضة. والهدف أن تشكل لجنة الشباب والرياضة قوة ضغط على وزارة الشباب والرياضة من أجل مواكبة طموحات وآمال شباب لبنان من جهة ورياضيي وكشافي لبنان من جهة ثانية”.
وأعلن أنه “سيكون للجنة اجتماعات متتالية مع اللجنة الأولمبية اللبنانية ومع الاتحادات الرياضية ومع وزارة الشباب والرياضة، ليكون لدينا وصف حقيقي وواقعي للرياضة في لبنان، بالإضافة إلى اجتماعات مع لجنة المنشآت الرياضية ليكون لدينا قراءة دقيقة لواقع المنشآت الرياضية الموجودة في كل لبنان. فلا يكفي أن يكون لدينا منشآت ومدن رياضية، فهي بحاجة إلى أوكسجين وعلينا تأمين عملها واستمرارية الصيانة الدائمة لها”.
وتابع: “كما سيكون لدينا لقاءات مع الجمعيات الكشفية في لبنان التي تعاني من الطائفية المعششة فيها، لمعرفة متطلباتها وآمالها من وزارة الشباب والرياضة”.
وأردف “تحدثنا أيضا عن قطاع الشباب، فكما التزمنا في الولاية السابقة، فإن مهمة هذه اللجنة أيضا مواكبة الشباب اللبناني. هناك الوثيقة السياسة الشبابية في لبنان التي أقرت سنة 2012 من قبل الحكومة اللبنانية، وأصبحت الخطة الاستراتيجية المعتمدة من قبل الدولة اللبنانية لمواكبة تطلعات وهموم الشباب اللبناني. وستكون هناك اجتماعات مع هذه التنظيمات الشبابية وبالتحديد مع ممثلي القطاعات الشبابية في كل الأحزاب والتيارات السياسية، لأنه في نهاية الأمر هناك خلاف في السياسة، لكن هناك تكاملا وقواسم مشتركة في شؤون الشباب اللبناني بمختلف انتماءاتهم السياسية والطائفية والمناطقية”.
وقال: “سيكون لدينا ورشة عمل، هدفها إعلان خطة طوارىء للملاعب الرياضية، وسيكون لنا لقاءات مع المسؤولين عن هذا الملف من أجل وضع خطة عمل جدية وعملية، لمنع أعمال العنف الطائفية والسياسية والتحريض المذهبي الذي تعيشه الملاعب الرياضية. كما ستعقد لجنة الشباب والرياضة لقاءات دورية أسبوعية. لقد حان الوقف لأن يعرف المجتمع اللبناني أن مجلس النواب ليس فقط لجنة مال وموازنة، أو لجنة إدارة وعدل، أو أشغال، أو دفاع وداخلية. إن ثلث الشعب اللبناني هو من الشباب، شباب يعيشون حالات من اليأس والإحباط، يتركون البلد ويغادرونه”.
وختم “هدف لجنة الشباب والرياضة هو أن تكون إلى جانب هؤلاء الشباب، لأنه لا توجد وزارة مختصة ومعنية بشؤون الشباب، وبالتالي هذا دورنا. نحن كلجنة، علينا أن نقوم بمهامنا من أجل متابعة ومواكبة ملفات وهموم الشباب اللبناني. في الأسبوع المقبل سيكون لدينا اجتماع مع السيدة مي الخليل بصفتها رئيسة جمعية ماراتون بيروت لنرى كيف سنشارك عمليا ومعنويا، لأن هناك نوابا سيشاركون في ماراتون بيروت في 11 تشرين الثاني، وسنرى كيف سنؤمن الشراكة المطلوبة بين لجنة الشباب والرياضة وجمعية ماراتون بيروت”.