افتتح وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال أفيديس كيدانيان ومحافظ بيروت زياد شبيب ونقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسيري طوني الرامي، في محطة القطار – مار مخايل، مهرجان “بيروت للمطاعم” بنسخته الثالثة، الذي تنظمه النقابة، بالاشتراك مع “هوسبيتاليتي سرفيسز”، وبحضور فاعليات سياسية واقتصادية وسياحية وثقافية وديبلوماسية وعسكرية وزوار أتوا من مختلف المناطق لتذوق المأكولات اللبنانية والأجنبية.
ورحب كيدانيان بـ”التعاون القائم مع النقابات السياحية منذ تسلمه وزارة السياحة من خلال طاقة إيجابية متبادلة”.
وطالب المواطنين بـ”النزول إلى الشارع للمطالبة بحقوقهم، في حين نحن السياسيين، وأنا منهم، نتصارع على قسمة الغاتو”.
وأكد أن “القطاع الخاص السياحي يقوم بواجباته في دعم القطاع السياحي، وهذا القطاع سيتمكن من الوقوف على قدميه شاء من شاء وأبى من أبى”.
ومن جهته، أثنى شبيب على “دينامية الوزير كيدانيان وروحه الإيجابية، اللتين يتمتع بهما وتؤمنان الأجواء التي يحتاج إليها القطاع السياحي من أجل أن ينمو باستمرار وتصاعديًا وينتشر عالميًا بشكل لا يمكن لأحد أن يحده”، مشيرًا إلى أن “العاملين في هذا القطاع يستمدون الطاقة الإيجابية من بعض الأشخاص الموجودين في البنية اللبنانية، كالوزير كيدانيان، ويتأثرون بها”.
وأضاف: “لقد عملنا مع النقابة على ملفات عدة في قطاع الضيافة، وغيرنا بمفاهيم قديمة كانت تسبب لها عثرات وعقبات. وحاليًا، نرفع معًا مستوى المعايير الصحية والسلامة العامة، لأن صيت هذا القطاع في العالم مهم جدًا وإيجابي، ولن نسمح لأحد بأن يضع شكًا في ذهن أي شخص بأن هناك تساهلًا في المعايير المرتبطة بصحة الناس والسلامة العامة. نحن وإياكم نعمل بالاتجاه نفسه، والغطاء الأوسع بكل تأكيد لوزارة السياحة التي لا تتردد بالقيام بكل ما يطلب منها”.
وبدوره، قال نقيب أصحاب المطاعم: “نسكتمل الإحتفال بفوز مدينة بيروت، المقصد الأول للطعام في العالم في النسخة الثالثة من مهرجان بيروت للمطاعم، فبيروت هي عروس المتوسط، وتمتلك كل عناصر الجمال والخيال والإبداع”.
واعتبر أن “الجميع يعلم أن الوطن يمر في مرحلة مفصلية ويتحكم فيه الجمود، والتراجعات تصيب كل نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لأن كل محركات النمو مطفأة، لكن القطاع السياحي يقبل دائما التحدي ويصر على الاستمرار، فشكرًا لكل من آمن بلبنان وطن المعجزات والإنجازات والنجاحات”.