تدرس لندن حظر “حزب الله” المدعوم من إيران بعد دعوات عدد من الوزراء، بحسب ما أفادت صحيفة “غارديان” البريطانية.
ويضغط وزير الخارجية البريطانية جيريمي هانت، من أجل اتخاذ إجراء قاس بحق “حزب الله”، لكن وزارة الداخلية التي يقودها ساجد جاويد، لم تؤكد اتخاذ أي عقوبات بعد.
كما يبدو هانت حريصا على الضغط على طهران، من أجل الإفراج عن نازانين زاغاري راتكليف، البريطانية من أصل إيراني، المعتقلة في إيران بتهمة التجسس، حيث اعتبر أن إيران تستخدم نازانين كـ”رهينة دبلوماسية”.
ويرى منتقدو “حزب الله” في بريطانيا، بما في ذلك عضو البرلمان عن حزب العمل جوان ريان، أنه “لا يوجد أي اختلاف حقيقي بين الجناحين العسكري والسياسي للحزب”، معتبرا أنهما “يشجعان على تصدير الإرهاب”.
وتبرر الحكومة البريطانية عدم حظر الجناح السياسي لـ “حزب الله” برغبتها في الإبقاء على علاقاتها مع الحكومة اللبنانية، التي يدخل فيها الحزب، وذلك بناء على “توصيات أمنية”.
لكن وزير الخارجية قال في بيان عقب توليه منصبه، إن “حزب الله” منظمة مشينة ومقززة”، مشيرا إلى “رفضه إياه بشكل كامل”، في إشارة إلى الجناحين العسكري والسياسي للحزب.
وأشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني توم توغندات، إلى أن “حظر الجناح السياسي لحزب الله، لن يؤثر على علاقات الحكومتين البريطانية واللبنانية”.
وتحظر بريطانيا الجماعات المسلحة التابعة للحزب منذ عام 2008، لكنها لم تحظر الجناح السياسي له.