امتنعت مصادر في «حزب الله» الرد على مشروع العقوبات الجديدة، باعتباره ليس جديداً، فردّ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على اتهامه بالتماهي مع الضغوط الأميركية واستعداده لتطبيق العقوبات، قائلاً: «نحن كمصرف مركزي اصدرنا تعاميم مرّت عليها فترة من الزمن، ولا تعاميم جديدة، وهذه التعاميم تجعل لبنان ممثلاً للقوانين في دول نتداول عملتها أو نتعامل مع مصارفها»، لافتاً النظر إلى ان هذه التعاميم هي نفسها كافية مهما كانت العقوبات الجديدة، لذلك لا جديد في الموضوع.
وعن المصادر السياسية التي رأت ان الليرة اللبنانية ستخسر قيمتها امام الدولار الأميركي قال سلامة ممازحاً: «عندما يعرفون الوقت والساعة فليخبرونا».
وحذر سلامة من ان لبنان يخضع لحملة شائعات أصبحت واضحة، ولا اعتقد انهم يهتمون بصحتي، على قدر ما يسعون إلى خلق بلبلة في السوق.