كرمت نقابتا الصحافة والمحررين وجامعة الاداب والعلوم والتكنولوجيا AUL في لبنان، في صرحها في الدكوانة، رسل الصحافة في يوبيلهم الذهبي.
وقال الوزير في حكومة تصريف الأعمال نقولا تويني ممثلا رئيس الجمهورية ميشال عون في كلمة ألقاها: “تكريمكم هو تكريم للبنان الذي ناضلتم وقاومتم بقلمكم من أجل بقائه ومن أجل حريته واستقلاله وسيادته. ولكم أقول إن مروركم في تاريخ الصحافة اللبنانية لم يكن مرور كرام، بل كان مروركم فيها كريما”.
وأضاف: “من هنا ومن هذا المنبر أعلي الصوت لأقول أن لبنان عاشق للصحافة الحرة والمسؤولة المتنورة بفكر الرقي والتقدم”.
الكعكي
وكانت كلمة لنقيب الصحافة عوني الكعكي قال فيها: “إنهم المستحقون، هذا التكريم يقع في قلوبنا وقع الندى، وخصوصا أنه يأتي من المجتمع المدني، وبالذات من حيث تنهل المعرفة مضمخة بعطور الأبحاث الجامعية والشهادات العالية”.
عون
بدوره، قال نقيب المحررين الياس عون : “الصحافة أبدا في المرصاد، وهي العين الساهرة، والخطى المتابعة والمواكبة لكل طارئ على معظم الأوضاع والأحوال. إنها المرهوبة الجانب لدرجة أنها حظيت بإستحقاق كلي لقب: “السلطة الرابعة”. هي سلطة، إذن هي في لب الحكم، ما هو صالح له، وما هو طالح عليه. وفي أمور كثيرة، لها الرأي المأخوذ به، والمسموع من أعلى درجات السلطة”.
وتابع “الصحافة لم تكن يوما في هيكل المطمئن، والمستريح، والآمن. فالسجون للصحافيين، والتنكيل للصحافيين والشهادة للصحافيين، ولأنهم كتبوا وحللوا بحبر دمهم، تعذبوا ونالوا الشهادة المقدسة. لقد دفعوا دم حياتهم ووجودهم ثمنا. وهل من تراجع؟ لا، بل إقدام ومثابرة بشجاعة فائقة وبصوت عال، وليكن الموت في سبيل الحياة، وليكن السجن في سبيل الحرية، وليكن العذاب في سبيل إحقاق الحق”.