اعتصم، أمس الجمعة، اهالي برالياس ودير زنون (قضاء زحلة) على جسر نهر الغزيل احتجاجا على استمرار الضرر البيئي الناجم عن تلوّث النهر، الأمر الذي أدّى استفحال مرض السرطان بين أبناء المنطقة. إذ سجلت حوالي 500 حالة سرطان في بر الياس وحدها في السنوات الخمس الماضية. والغزيل أحد روافد نهر الليطاني، وهو يحد بر الياس من الشرق، ويحمل معه مياه الصرف من بلدات الصويري ومجدل عنجر وعنجر، مروراً ببر الياس، قبل أن تكمل طريقها نحو المرج وحوش الحريمة وصولاً إلى بحيرة القرعون. وقد عمل الأهالي على سد مجرى النهر بالأتربة لقطع الطريق على المياه المبتذلة للضغط على بلديتي عنجر ومجدل عنجر والحكومة لمعالجة ملف الصرف الصحي.