شهدت مدرسة الرملة التابعة لوكالة الأونروا، في مخيم البداوي، إعتصاما نفذه التلامذة وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية في المدرسة، “إحتجاجا على تعرض أحد الأساتذة لاعتداء من قبل بعض أولياء الطلاب، وإصابته بجروح ورضوض، وللمطالبة بحماية الطاقم التعليمي فيها من التعرض لحوادث مشابهة”.
وكانت جرت الجمعة محاولات لإقناع المحتجين بعدم تنفيذ أي اعتصام، لكنها باءت بالفشل.
كما كانت عائلة الشعبي في المخيم، والتي اتهم أحد أفرادها بالتعرض لأحد أساتذة مدرسة الرملة، قد أصدرت بيانا دانت فيه “الحادث المؤسف الذي وقع في المدرسة”، واعتبرته “مرفوضا”، وأكدت “حرمة المدرسة واحترامها وتقديرها لجميع الأساتذة، وتحديدا الأستاذ المعتدى عليه، فهو أخ وإبن، وتكن له ولعائلته كل الإحترام والتقدير، وتتمنى له الشفاء العاجل”.