نوّه وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جمال الجراح بوزارة الأشغال العامة، معتبرًا أن الوزير يوسف فنيانوس “قد أثبت أنه ابن البقاع البار”.
وتوجه الجراح لفنيانوس، خلال احتفال وضع حجر أساس جسر جب جنين في البقاع الغربي في حضور الأخير ونواب المنطقة ونواب سابقين، بالقول: “لأنك ملتصق بالبقاع وتلبي حاجات الناس ومطالبهم، من أجل ذلك وعدت ووفيت، ومن ينتمي إلى مدرسة رفيق الحريري لا يكون هدفه سوى خدمة الناس والإنماء، ولم يكن سعد الحريري يبغي منصبا أو موقعا إلا من أجل خدمة المصلحة العامة والإنماء والتقدم وتأدية رسالة الرئيس رفيق الحريري بعد استشهاده”.
وأعلن الجراح أن “مشاريع البقاع الغربي بلغت 33 مليار ليرة، وهي المرة الأولى التي تعطى فيها المنطقة هذا المبلغ”، متوجها لفنيانوس بالقول: “لو لم تكن وزيرا للأشغال العامة لما حصلنا على ثلاثة مليارات من المبلغ”.
وطالب الجراح بـ”توسعة طريق جب جنين وتشييد طبقة علوية لمبنى السرايا على أمل أن يتحقق ذلك بأقرب وقت”، مشددا على أن “الرئيس الحريري يتابع دائما موضوع الليطاني وبشكل يومي، إلى جانب موضوع تكرير خط قب الياس وتوسعة محطة جب جنين وتأهيلها لتصبح المياه صالحة للزراعة”.
وأضاف: “عقدنا اجتماعين مع مصلحة مياه البقاع لإيجاد حل لذلك، وبالنسبة للأوتوستراد العربي، يستمر العمل فيه إلى بحيرة القرعون لإزالة الرواسب والنفايات التي تراكمت في هذا النهر الحيوي، وجميعنا يعلم أن مياه الليطاني تسير إلى سد بسري وبيروت، والرئيس الحريري يعي خطورة الوضع الحالي، ومحطة قب الياس ستزيل كل مظاهر التلوث”.
ومن جهته، أشار فنيانوس إلى أن “وزارة الأشغال وضعت خطة عمل في مجال قطاع الطرق تهدف الى تحقيق أهداف عدة، منها تطوير شبكة الطرق الوطنية العامة وتحقيق الإنماء المتوازن جغرافيا واجتماعيا عبر المحافظة على هذه الشبكة القائمة بطريقة فعالة وتعزيز سلامة استعمالها وكفاءتها لكونها تشكل جزءا أساسيا من الثروة القومية المتمثلة في البنية التحتية ولما لها من تأثير على الاقتصاد الوطني”.
وأوضح أن من أهداف الوزارة “تحسين وتحديث أجهزة الإدارة القادرة على نشر تقنيات عصرية في التخطيط والتصميم تحقيقا للأهداف المرجوة في قطاع الطرق وتطوير قدرة قطاع الطرق على توفير الموارد الضرورية لتمويل مشاريع تأهيل شبكة الطرق وتطويرها”.