اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن “التحالف غير الشرعي بقيادة واشنطن حارب كل شيء إلا الإرهاب وأهدافه تتماهى مع أهداف المجموعات الإرهابية في نشر الفوضى والقتل والدمار”، مؤكدًا أن “سوريا عازمة على مواصلة المعركة المقدسة حتى تطهير كل الأراضي السورية من رجس الإرهاب بمختلف مسمياته”.
وأشار المعلم، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إلى أن “عودة كل سوري تشكّل أولوية بالنسبة للدولة السورية والأبواب مفتوحة أمام جميع السوريين في الخارج للعودة الطوعية والآمنة”، مؤكدًا أن “السوريين عازمون على التكاتف لإزالة آثار الحرب الإرهابية وإعادة إعمار بلدهم بأيديهم وبكل كوادرهم وخبراتهم”.
وأعلن المعلم لـ”العالم بعد أكثر من سبع سنوات من الحرب القذرة على بلادنا أن الوضع على الأرض قد أمسى أكثر أمنًا واستقرارًا وأن معركتنا ضد الإرهاب قد شارفت على الانتهاء”.
وأضاف: “انخرطنا بإيجابية وانفتاح في محادثات جنيف ومسار آستانا ومؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي ولكن العرقلة كانت تأتي دائمًا من الأطراف الأخرى”.
وشدد المعلم على أن “استخدام الأسلحة الكيميائية تحت أي ظرف كان، وفي أي مكان أو زمان، وضد أي كان مدان ومرفوض كليًا”، معتبرًا أن “هناك تهمًا جاهزة وسيناريوهات معدة مسبقًا للعدوان على سوريا كما جرى عندما نفذت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا عدوانها الثلاثي الغاشم في شهر نيسان الماضي تحت ذريعة استخدام الأسلحة الكيميائية من دون أي تحقيق أو دليل”.
وطالب المعلم الأمم المتحدة بـ”التحرك الفعلي لوضع حد لكل ممارسات إسرائيل في الجولان السوري المحتل وفلسطين المحتلة وإلزامها بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.