اعتبر النائب اكرم شهّيب في حديث لصحيفة ”العرب” اللندنية إن قانون الانتخابات النسبي أقر وغايته الواضحة “تحجيم وليد جنبلاط ومحاصرة المختارة.
وقال: رغم مبادرة مدّ اليد التي أعلنها جنبلاط إلا أن الوزير جبران باسيل رفض اليد الممدودة، وتحالف مع الوزير طلال أرسلان وقوى أخرى في الجبل، بوجه لائحة المصالحة التي أعلنها جنبلاط مع القوات اللبنانية وتيار المستقبل وشخصيات مسيحية مستقلة”.
واضاف شهيّب: “ان الحادثة الأليمة التي وقعت في الشويفات زادت من الطين بلة، خصوصا أن القاتل هو من أقرب المقربين إلى أرسلان، وقد تم تهريبه إلى سوريا حيث ظهر مؤخرا برفقته، واستشرس أرسلان في هجومه علينا، خصوصا بعد تمسّك وليد بك بحقنا الطبيعي في التمثيل بثلاثة وزراء دروز في الحكومة العتيدة”.