لفت رئيس حركة التغيير إيلي محفوض إلى ان “بقعة ضوء في عتمة وتقنين نعانيه منذ زمن وفي سابقة هي الاولى من نوعها حيث بادرت وزيرة خارجية النمسا وأمام الحضور في الجمعية العامة الأمم المتحدة عندما القت كلمتها باربع لغات مختلفة بينها اللغة العربية التي وصفتها بالجميلة والمهمة في حين يعمل بعضهم في لبنان الى جرّه لخنادق هجينة”.
وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه على “تويتر”، حذّر محفوض من “تأجير لبنان أو تجييره أو إعارته أو بيعه من جديد كما حصل في السابق، فالمتغيرات في المنطقة قد تنقل الجمهورية الى حضن كماشة لدولة طامعة بلبنان في حين لا يزال التناتش على أشده في الموضوع الحكومي أوليس الكبير من يستوعب الصغير لكن أيننا من الكبار الذين يضحون بذاتهم لأجل الوطن؟”
وتابع: “الأهداف الكامنة وراء تحجيم القوات اللبنانية وزاريا تتمحور حول ثلاثة أسباب تصاعد حضورها شعبيا نموذجية النظافة والشفافية التي قدمتها مؤسساتيا والطموح الساخن تجاه رئاسة الجمهورية، لذا نشهد إحتقان يترافق مع نبش ملفات الحرب اعتقادا منهم أن الدعاية المغرضة وسيلة ضغط على القوات كي ترضخ”.
وأضاف: “ومن أجل إنجاح فكرة الدولة ومؤسساتها ننصح من فتح معركة رئاسة الجمهورية باكرا أن يهدأ قليلا وإن يتروى أكثر فلا يستعجل مذكرينه بمقولة طالب الولاية لا يولِى”.