تتقاسم الآراء بشأن علاج مرض السرطان، فالبعض يعتبر أنه تم اكتشاف علاج طبيعي وصحي شافٍ ولم يتم تسويقه بعد بغية الربح المادي الذي يكلف أثمانا باهظة، والبعض الآخر ينفي اكتشاف هذا علاج لهذا المرض مشيرين الى أن العلاج الكيميائي هو الحل الوحيد، إلا أن اكتشاف المرض في وقت مبكّر يمكن أن يساعد المصاب في رحلة العلاج للقضاء على المرض.
تتباين أنواع مرض السرطان بالنسبة لخطورتها .
فما هي أكثر أنواع السرطان القابلة للشفاء؟
– سرطان الثدي: إن الاكتشاف المبكر للإصابة بسرطان الثدي يزيد من فرص القضاء على المرض والشفاء منه الى حدّ كبير جداً.
– سرطان البروستات: يعتبر سرطان البروستات من أنواع السرطان القابلة للعلاج، إذ لدى الشخص المصاب به، في المرحلتين الأولى والثانية، نسب نجاة تصل الى 99 في المئة.
– سرطان الخصية: لدى المصابين بسرطان الخصية أمل كبير جداً بالنجاة والبقاء على قيد الحياة. ففي المراحل المبكرة من هذا النوع من السرطان يستطيع الأطباء إزالة الخصية، إذ تعتبر هذه الخطوة فعالة جداً لعلاج المرض.
– سرطان الغدة الدرقية: من المعروف أن سرطان الغدة الدرقية ينمو ببطء، وهذا بالتالي ما يتيح المزيد من الوقت أمام المريض لتلقي العلاج. وعندما ينتشر السرطان في الأنسجة المحيطة في الحلق، يمكن أن تكون إزالة الغدة الدرقية وسيلة فعّالة للقضاء على المرض.
– سرطان عنق الرحم: إن الاكتشاف المبكّر لسرطان عنق الرحم يساعد الأطباء على معالجة الخلايا غير الطبيعية قبل نموها أو انتشارها في مناطق أخرى من الجسم. واللافت أنه حتى في المراحل المتأخرة من سرطان عنق الرحم، يكون معدّل نمو الخلايا السرطانية بطيئاً للغاية، وهذا بالتالي ما يجعل العلاج فعالاً.