دعا عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي المسؤولين إلى “تقديم حلول للأزمة الاقتصادية والشروع في تطبيقها بدلا من الاكتفاء بعرض أسبابها وأعراضها، فضلا عن إطلاق الإنذارات بالانهيار التي تزيد الأزمة صعوبة وتدهورا”.
وأضاف، خلال اجتماع للجنة المال والموازنة بمشاركة وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل: “لعل الوضع بات يحتاج إلى إجراء جراحة قيصرية لتوليد الحكومة التي تعمل قوى خارجية على شلها وتعطيلها لدفع لبنان إلى الاضطراب”.
وأشار إلى أن “الدعم الذي تقدمه الدولة لمؤسسة كهرباء لبنان، لا يذهب إلى الشرائح الفقيرة والمتوسطة، بل هو دعم لجميع الطبقات الاقتصادية الاجتماعية بما فيها الثرية، كما أن عدم التوزيع العادل للتيار الكهربائي يجعل مناطق تستفيد من دعم الكهرباء أكثر من مناطق غيرها، ومن هنا، طرح إمكان اعتماد ساعة اقتصادية اجتماعية تكون 10 أمبير كحد أقصى ومدعومة، فيما تدفع الساعات الأكبر سعة الثمن الكامل للكيلووات مع الربح المنصف لمؤسسة كهرباء لبنان، بحيث يتحول العبء المالي الكهربائي إلى رافد للخزينة”.
وأعاد التذكير بضرورة “تخفيض كلفة الدين”، مؤيدا “الدعوة إلى حوار مع جمعية المصارف يتناول شطب ديون مستوفاة أصولها، وتقليص حجم الفوائد على الدين الداخلي”.
كما شارك الموسوي في اللقاء الحواري الذي عقدته لجنة حقوق الإنسان مع حفيد المهاتما غاندي لمناسبة اليوم العالمي والوطني لثقافة اللاعنف، واعتبر أن “أكبر اعتداء على حقوق الإنسان، يكمن في العدوان والاحتلال الصهيوني لفلسطين والأراضي العربية، وما انطوى عليه من تهجير للشعب الفلسطيني من وطنه، واعتقالات مئات الآلاف من الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، فضلا عن تعريضهم للتعذيب والاضطهاد”.
وأعرب عن “تقديره لكفاح الشعب الهندي ضد الاحتلال البريطاني”، مؤكدا على “حق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال العسكري في مقاومة المحتلين بجميع الوسائل الممكنة”.
كما التقى مراجعين في شؤون وزارة العدل، ومؤسسة مياه لبنان الجنوبي، وتابع موضوع تصليح انقطاع المياه عن منطقة بئر العبد والرويس، وفتح مركز للسجل العدلي في مدينة صور مع وزارة الداخلية والبلديات والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان.