جمّدت فرنسا أصولا تعود لرجلين إيرانيين وإحدى دوائر الاستخبارات الإيرانية، وذلك ضمن عملية أمنية لمكافحة الإرهاب، وقد نُشر القرار في الجريدة الرسمية.
وعرّف القرار أحد الرجلين بأنه أسد الله أسدي، وهو الاسم ذاته الذي يعود لدبلوماسي إيراني اعتقل على خلفية مؤامرة لتفجير استهدف تجمع للمعارضة الإيرانية في فرنسا في حزيران الماضي.
وكانت ألمانيا وافقت الاثنين على تسليم أسدي، المولود في إيران في 22 كانون الأول 1971، إلى بلجيكا على خلفية التجسس، والتخطيط لمؤامرة إرهابية نجحت أجهزة أمنية في دول أوروبية بإحباطها.
وفي تموز الماضي، وجه الادعاء الألماني الاتهام رسميا إلى أسدي، الذي كلف زوجين في بلجيكا لتنفيذ مخطط تفجير تجمع المعارضة الإيرانية في العاصمة الفرنسية باريس، ويشتبه بأنه زود الزوجين بجهاز يحتوي على 500 غرام من مادة “تي إيه تي بي” المتفجرة لتنفيذ المخطط.
ويحمل أسدي، الذي اعتقلته ألمانيا بموجب مذكرة توقيف أوروبية، لقب المستشار الثالث في سفارة إيران بفيينا، وسارعت الأخيرة إلى نزع الصفة الديبلوماسية عنه.