بدأت الشرطة الفرنسية عملية أمنية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب، حيث داهم حوالي 200 شرطي مركز جمعية الزهراء الإسلامية في بلدة غراند سانت شمالي البلاد كما داهموا منازل المشرفين على الجمعية.
وقالت مديرية الشرطة: “الشرطة تراقب نشاطات هذه الجمعية بسبب الدعم الذي يقدمه المشرفون عليها لجماعات إرهابية ولحركات تروج لأفكار معادية لمبادئ الجمهورية”، بحسب قناة “فرانس3”.
أما جمعية الزهراء فهي جمعية إسلامية تأسست عام 2005 وهي تعمل في المجالات الاجتماعية والعائلية والدينية حيث تنظم محاضرات دينية وصلوات جماعية.
وبحسب صحيفة “ليكسبرس”، فإن الجمعية أثارت جدلاً عام 2009 بسبب تصريحات “معادية للصهيونية”.