ثمن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق دعوة “سوريا والعراق وبقية الدول التي تملك من الآثار أكثر من غيرها، والتي كانت لفترة طويلة جدية في حفظ هذه الآثار، ولولا الظروف التي تمر على هذين البلدين لكانت المتاحف تطورت أكثر”.
وقال المشنوق خلال تمثيله لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في افتتاح متحف “نابو” في بلدة الهري إن “الحداثة هي أن تكون ممسكا بالإبداع، مهما حدث من حولك، وهذا نموذج لبناني نفتخر به، فالتاريخ الحقيقي هو في الأشياء التي نراها والتي تسلط الضوء على الإبداعات في المنطقة”.
ولفت المشنوق إلى أنه “وسط كل الحرائق والمشاكل في المنطقة، ها نحن نجتمع حول الفن، لنحتفي بافتتاح متحف نابو، إله الحكمة والتجميع والكتابة، ما يؤكد أن لبنان لا يزال موطنا للحياة والفرح”.
واعتبر أن “الحداثة هي أن تكون ممسكا بالإبداع، مهما حدث من حولك، وهذا نموذج لبناني نفتخر به، فالتاريخ الحقيقي هو في الأشياء التي نراها والتي تسلط الضوء على الإبداعات في المنطقة”. وثمن دعوة “سوريا والعراق وبقية الدول التي تملك من الآثار أكثر من غيرها، والتي كانت لفترة طويلة جدية في حفظ هذه الآثار، ولولا الظروف التي تمر على هذين البلدين لكانت المتاحف تطورت أكثر”.
وحضر الافتتاح الوزراء في حكومة تصريف الاعمال: الخارجية جبران باسيل، الدفاع يعقوب الصراف والسياحة أواديس كيدانيان، سفراء عدد من الدول، النواب وليد خوري، جورج عطالله، سليم سعاده، يونا غصن ممثلة النائب فايز غصن، السيدة منى الهراوي، الوزراء السابقون محمد المشنوق وسجعان قزي وروني عريجي، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، الرئيس الاول لمحاكم الاستئناف في الشمال القاضي رضا رعد، رؤساء بلديات وشخصيات سياسية واجتماعية وفنية ومدعوون.