اعتبر مجلس نقابة الصحافة ان “توقف دار الصياد عن اصدار مطبوعاتها، يشكل يوم حزن كبير ليس فقط لابناء الدار والعاملين فيها، ولكامل الجسم الاعلامي في لبنان والعالم العربي، وانما ايضا للبنان كوطن وللبنانيين كمواطنين يعرفون العلاقة الوثيقة بين تاريخ لبنان ودار الصياد التي أطلقت اولى مطبوعاتها مع ولادة استقلال لبنان”.
وذكر المجلس في بيان بعد اجتماع استثنائي خصصه لتداول قرار مالكي مطبوعات “دار الصياد” وقف اصدار مطبوعاتها، بأن قرار ايقاف مطبوعات دار الصياد عن الصدور في لبنان ليس الاول من نوعه، وانما سبقته قرارات مماثلة على امتداد السنوات الماضية، أفقرت لبنان من كثير من المؤسسات والمطبوعات الصحافية التي تشكل، الى جانب زميلاتها المستمرة بالعمل، عنوانا اساسيا من عناوين لبنان كوطن وككيان.
وتابع البيان “انطلاقا من هذه الوقائع الحاصلة في الظروف والتحديات المعروفة التي تواجهها الصحافة اللبنانية، يعتبر مجلس نقابة الصحافة اللبنانية ان الدولة اللبنانية على جميع مستوياتها، والمجتمع اللبناني بمكوناته وقطاعاته كافة، مدعوة الى الاسراع في معالجة التحديات التي يواجهها قطاع الصحافة اللبنانية.
وأعلن المجلس عن انه يجب “الاسراع في معالجة التحديات المذكورة يمكن ان يتم، عن طريق اتفاق السلطة الاجرائية على اعتماد مبدأ دعم الصحافة السياسية الورقية اليومية والاسبوعية الصابرة في صدورها، وذلك بتخصيص مبلغ مقطوع محدد في الموازنة العامة لكل مطبوعة منها يصرف لها بشكل منتظم وضمن آلية محددة طالما هي مستمرة في الصدور”.
وأكد “انه سيعمل على صياغة هذا الاقتراح بشكل دقيق، وذلك مقدمة لمشروع قيد الدرس بدأ مجلس نقابة الصحافة اللبنانية باعداده، بالتعاون مع عدد من المستشارين القانونيين وغير القانونيين”.