اثار لقاء كان من المفترض ان ينظمه قطاع الشباب في “التيار الوطني الحر” مع عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أنطوان بانو عن “حرب الجبل” في عاليه، بلبلة عبر مواقع التواصل بسبب ما اعتبر فتحاً لصفحات الماضي ونبشاً للقبور، ما اثار جدلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي وقت الغي اللقاء، يشير بانو في حديث لـIMLebanon الى ان هناك من تقصد اثارة الضجة التي أثيرت، مؤكداً انه لا يريد إعطاء الموضوع اكبر من حجمه.
ويقول بانو “انا ابن المؤسسة العسكرية ومن المستحيل انني اريد فتح جروح الماضي بل كنت ساتحدث في قسم مقتضب من بداية المحاضرة عن نتيجة الخلاف في لبنان وأدعو لنتوحد ولا نسمح لاحد بان يخلف بيننا، اما المحاضرة بكاملها فهي عن الإرهاب في نهر البارد لانني كنت قائد العملية حينها”.
ويقر ان الخطأ اتى في عنوان اللقاء معتبراً انه يقع على عاتق قسم الشباب “التيار”، مضيفاً “لا اعرف لم أخذوا الدعوة الى منحى آخر، وعمدت الى الغاء المحاضرة بعدما شددت على ذلك”. بانو يشدد على تأييد مصالحة الجبل داعياً الى “تعزيزها بالتحاور مع بعضنا”. ويضيف: “الغينا المحاضرة لأننا لا نريد ان يستغلها احد ويوحي باننا نريد ان نعود الى الخلافات التي لا تؤدي الى نتيجة والشعب يدفع ثمنها وليس السياسيون وهذا ما كنت ساتحدث عنه خلالها، لكن بدلا من ان تأخذ منحى آخر ارتأيت ان نلغيها”.
ويستغرب عنوان “النهار” حيث جاء “لمصلحة من تخريب مصالحة الجبل”، متابعاً: “لا اعرف السبب علينا ان نسأل مروان حمادة عن الامر”.