أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق أن ما حصل في مطار بيروت “إشكال”، معتبرًا أن كلمة “صراع” أكبر من الواقع.
وأشار المشنوق، بعد زيارته رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا، إلى أنهما تناولا موضوع المطار “وهو وعد بمعالجته بدقته وإنصافه واهتمامه بأمن المطار والمسافرين”، موضحًا أن “المشكلة سببها المرسوم لأن هناك كلمات تحتمل اجتهادات من الأجهزة المعنية بالمطار”.
وفي الشأن الحكومي، أكد المشنوق أن “لا شيء أقوله لأنني لست جزءًا من المشاورات الجارية”.
وأكد المشنوق أن “لا خطة أمنية بل استمرار للعمل الذي قامت به القوى الأمنية”، لافتًا إلى أن “الجيش وقوى الأمن يقومان بعمل جدي وفعال”.
ولاحقًا، زار المشنوق المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي حيث التقى اللواء عماد عثمان، وأكد دعمه عملية الإصلاح في الأمن الداخلي التي يقوم بها اللواء عثمان.
ورأى المشنوق أن “المؤسسة قامت بإنجازات استثنائية واللواء عثمان يتابع كل الشعب التي تقوم بواجباتها”، مشيرًا إلى “أننا قطعنا شوطًا كبيرًا في مسألة الثواب والعقاب وفي الإصلاح، والحفاظ على كرامة المؤسسة يفترض حدًا أدنى من السرية والخطوات الإصلاحية تنفّذ كل يوم”.
واعتبر أن “التهديدات الإسرائيلية تفترض انعقاد المجلس الأعلى للدفاع، مشجّعًا “عقد جلسة طارئة لمجلس الوزراء لمتابعة الوضع الاقتصادي الطارئ إذا لم تشكّل الحكومة قريبًا”.
