حضر الى المجلس الدستوري المرشح الطاعن في انتخابات طرابلس الوزير السابق اللواء أشرف ريفي الذي رأى ان هذه السلطة الحاكمة ضربت الانتخابات وكأنها أصبحت عملية تعيين أكثر منها انتخابات”. وأضاف: “في حال تشكيل حكومة تكون أولى مهماتها تغيير المجلس الدستوري الحالي ليجلبوا ازلامهم ليكملوا ما اقترفت في الانتخابات الحالية سواء بإقرار قانون النسبية وصحيح أنه أفضل من نظام الأكثرية كان أعوج تماما والتطبيق كان عبارة عن تزوير وقح”.
واستمع المجلس الدستوري إلى الطاعنين في الانتخابات النيابية في دائرة بيروت الثانية على لائحة المعارضة البيروتية المدعومة من اللواء أشرف ريفي وهم بشارة خيرالله عن المقعد الأرثوذكسي، ولينا حمدان عن المقعد الشيعي وزينة منصور عن المقعد الدرزي. كما استمع الى المرشح الطاعن الوزير السابق الدكتور إبراهيم شمس الدين عن “لائحة بيروت الوطن”. وكان المجلس الدستوري قد استمع للمرة الثانية لشركة المعلوماتية CIC ارابيا.
وكان المرشح الطاعن بشارة خيرالله قد قال قبل الجلسة ان “المشاهدات كثيرة والمخالفات أكثر اننا نتكلم عن انتخابات نيابية كاملة وتحديدا في بيروت الثانية التي شهدت أكبر عملية تزوير برعاية الدولة.”اضاف: “أناشد كل مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الذي تحدث عن تكسير أجهزة الكمبيوتر في وزارة الداخلية لان وزير الداخلية كان قد استاء وقام بتكسير هذه الأجهزة. وهنا أتساءل لماذا لم يقم وزير الداخلية بنفي هذه الواقعة والجميع يتحدث عن اجتماع بينه وبين وفيق صفا لوضع النتائج عشية الانتخابات خلافا النتائج الرسمية؟.وختم: “أطالب هيئة الإشراف على الانتخابات بالادلاء برأيها عما حصل من تزوير خلال الانتخابات، بمعزل عن أي ضغط أو مساير، نتفهم التزام المجلس الدستوري بموجب التحفظ لكن لا نتفهم ولا نقبل سكوت هيئة الإشراف على الانتخابات المريب وكأنها أصبحت هيئة شهود الزور”.