قالت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، إن اتهامات الاستخبارات الهولندية بشأن إحباط هجوم إلكتروني روسي كان يستهدف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، يعد بمثابة “دعاية” تستهدف روسيا. وأكدت الخارجية في بيان أن ما حصل “عمل دعائي موجه ضد روسيا”، مضيفة أن “هذه الحملة المناهضة لروسيا تضر بالعلاقات الثنائية”.
وذكرت وزيرة الدفاع الهولندية، أنك بيليفلد، في وقت سابق الخميس، إن السلطات أحبطت في أبريل الماضي محاولة من عملاء للمخابرات الروسية لاختراق الموقع الإلكتروني لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوي.
وخلال مؤتمر صحافي في لاهاي، دعت بيليفلد روسيا للكف عن أنشطتها الإلكترونية التي تهدف إلى “تقويض” النظم الديمقراطية الغربية.
وردا على ذلك، نسبت وكالة الإعلام الروسية إلى مصدر بوزارة الخارجية قوله، إن “المزاعم الهولندية سخيفة، وأن هذا الهجوم لم يحدث”.
وأفاد عرض قدمه رئيس وكالة المخابرات العسكرية الهولندية بأن 4 روس وصلوا إلى هولندا في العاشر من أبريل المنصرم وضبطوا يوم 13 من الشهر نفسه وبحوزتهم معدات تجسس في فندق مجاور لمقر المنظمة.
وفي ذلك الوقت كانت المنظمة تعمل على التحقق من المادة التي استخدمت في اعتداء خلال آذار في سالزبري في بريطانيا على الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا.
وكانت المنظمة تسعى كذلك للتحقق من المادة المستخدمة في هجوم على مدينة دوما السورية.