يعمل الطبيب دينيس موكويغي الحائز مناصفة على جائزة نوبل للسلام، في مداواة جراح النساء ضحايا الاغتصاب في الحرب المنسية في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وقبل شهرين ونصف من انتخابات حاسمة في بلده، كافأ حكام جائزة نوبل صوتاً من بين أكثر الأصوات المنتقدة للرئيس جوزف كابيلا، والتي باتت تلقى صدى في الداخل والخارج.
ويبلغ الطبيب موكويغي من العمر 63 عاماً وهو ابن رجل دين ومتزوج وأب لخمسة أبناء. أنهى دراسته في فرنسا في أنجيه ثم عاد إلى بلاده وقرر البقاء فيها في أحلك الأوقات.
ونجا في تشرين الأول 2012 من محاولة اغتيال، وبعد قضائه فترة قصيرة في أوروبا، عاد إلى بوكافو في مطلع 2013.
وهو يسافر مرتين في السنة وخصص هذه السنة إحداهما لزيارة العراق للاطلاع على أحوال الأيزيديات ضحايا الاغتصاب، عدا عن ذلك يقيم في مؤسسة بانزي تحت الحماية الدائمة لبعثة الأمم المتحدة في الكونغو.
وكان موكويغي قد أسس عام 1999 مستشفى بانزي الذي صمم ليسمح بتسهيل عملية الولادة على النساء وسرعان ما أصبح المركز عيادة للاغتصاب مع غرق كيفو في رعب حرب الكونغو الثانية (1998-2003) وجرائم الاغتصاب الجماعي.
أخبار ذات صلة: