بات الترهل التي تعاني منه الادارة اللبنانية يدق ناقوس الخطر، والواقع ان هذا الترهل يؤثر بشكل يومي على حياة اللبنانيين ومعاملاتهم كما انه يساهم في زيادة خسائر الدولة…
ففي مشهد صادم، ذهل احد المواطنين لدى زيارة قلم نفوس كسروان لطلب اخراج قيد جديد بما يمكن وصفه فعلياً ببقايا دفتر تسجل عليه كافة المعلومات حول اللبنانيين! وبدت الاوراق ممزقة وغير صالحة للاستعمال. ويقول المواطن ان الموظفة نصحت بابقاء نسخة معه من ملفاته لان ما هو موجود لديهم غير صالح.
وعدا عن ان مسألة الحصول على اخراج قيد بحد ذاته باتت “دقة قديمة” في ظل كل التطور التكنولوجي والتقني في هذا الاطار، يبقى السؤال متى يحين موعد المكننة بشكل فعلي في لبنان أم ان المواطن سيبقى يدفع ثمن الاهمال الرسمي الذي يتمادى يوماً بعد يوم؟