أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق “أهمية التعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، خصوصا لناحية تحفيز السوريين على تسجيل ولاداتهم وتجديد الإقامات وتسوية أوضاع المخالفين منهم”.
وقالت ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان التابعة للأمم المتحدة ميراي جيرار بعد اللقاء: “إن الاجتماع كان ممتازا وناقشنا خلاله التعاون المشترك والجهود التي تقوم بها المفوضية في سوريا وفي لبنان من أجل عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، كما بحثنا في النتائج الإيجابية التي ظهرت في أعداد الأطفال السوريين ممن تم تسجيل ولاداتهم وفقا للآليات التي وضعتها المديرية العامة للأحوال الشخصية في وزارة الداخلية والبلديات بتوجيهات من الوزير المشنوق، بالإضافة إلى بحث التنسيق الإيجابي القائم مع المديرية العامة للأمن العام”.
كما استقبل المشنوق رئيس مكتب مؤسسة “فرديريش ناومن من أجل الحرية في لبنان وسوريا” ديريك كونتسه، وهنأه على التقدم الذي حققته قوى الأمن الداخلي في مجال حقوق الإنسان.
وأكد وزير الداخلية أن “الخطة الاستراتيجية الخمسية لقوى الأمن الداخلي ستؤسس لنقلة نوعية في أداء قوى الأمن لناحية الاحتراف وحماية الحريات”.
كما عرض كونتسه أمامه آليات التعاون المشترك مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، خصوصا في مجال تحديث المنهج التدريبي على حقوق الإنسان.
كما التقى المشنوق السفير التركي هاكان كاسيل في زيارة تعارف، وكانت جولة أفق حول آخر التطورات في لبنان والمنطقة، والدور التركي في عدد من الملفات.
وكان المشنوق استقبل وفدأ من “جمعية المبرات الخيرية الإسلامية” يتقدمه المدير العام الدكتور محمد باقر فضل الله.