IMLebanon

سعد: الإنماء جزء من التزامنا السياسي

أشار عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب فادي سعد الى انه “اذا كانت الانتخابات النيابية قد فرقت الحلفاء في 14 آذار، فالفراق انتهى في اليوم التالي من الانتخابات، ونحن كقوات لبنانية مع حلفائنا في 14 آذار نمثل 65% من شعب منطقة البترون من حيث الانتماء السياسي، أما عندما يعود الأمر الى الانماء في منطقة البترون فتطلعاتنا أسمى بكثير وتتخطّى الاختلاف السياسي والحزبي”.

وقال سعد خلال لقاء إنمائي مع رؤساء واعضاء المجالس البلدية والمخاتير والهيئات الاختيارية والجمعيات والهيئات والمؤسسات في منطقة البترون، تحت عنوان “لأن الانماء حق ابناء منطقة البترون وواجب علينا”: إن “الإنماء هو جزء من التزامنا السياسيّ ومن ايديولوجيتنا القائمة على ضرورة العمل من أجل البقاء في هذه الأرض المباركة والمقدسة. وكما قدّمنا التضحيات من خيرة شبابنا في أسوأ الظروف، لن نقبل أن يطيح السلم بما ضحينا من أجله في أيام الحرب”.

وتابع: “صحيح أننا شاركنا بالحكم خلال السنتين الماضيتين، لكننا كنا فاعلين وتركنا بصمات لا تمحى جعلت أخصامنا يعترفون بها، ونفتخر بما أنجزناه مدركين سلفاً أن الدرب طويل لتحقيق الاصلاح. صحيح أنّ حرباً شُنّت علينا في الانتخابات الماضية محاولة عزلنا لكننا أفشلناها بسبب عنادنا وإصرارنا من أجل مكافحة الفساد ومواجهة الصفقات، أما اليوم فنحن ندرك أن الحرب التي تُشنّ علينا هدفها إخراجنا من الحكم ليتسنى للبعض تنفيذ مشاريعه الملتبسة بحرية مطلقة، وها نحن اليوم نواجههم لا من أجل نيل حصة وزارية إضافية بل من أجل تأمين حضور فاعل في الحكومة يتيح لنا التصدي للصفقات ومواجهة الفاسدين.”

وأكد سعد أننا سنمدّ اليد إلى كافة القوى والأطراف السياسية في منطقة البترون. فمدّ اليد لا يقتصر على الحلفاء في السياسة، إنما نتطلّع ايضاً الى التعاون مع التيار الوطني الحرّ بشخص النائب والوزير جبران باسيل ومع تيار المردة بشخص نائبه طوني فرنجية ومع مختلف الأطراف والقوى المستقلة وقادة الرأي والاختصاصيين والاعلاميين”.