رأى رئيس حركة التغيير إيلي محفوض أن “قضية الشهداء عند القوات اللبنانية ليست تفصيلا بسيطا بل هي من صلب وجودها التاريخي وحضورها السياسي، لا بل إن الشهداء بالنسبة للقوات هم من صلب اليوميات، وبالتالي، فإن كل من يتجاسر على المسّ او التطاول بالمقدسات الثابتة فهو يكون قد تجاوز الخطوط الحمر التي رسمها بدمائهم خيرة شباب زحلة”.
ولفت عبر سلسلة تغريدات على “تويتر” إلى أن “احترام الشهداء ثقافة وطنية ومن لا يجيدها لزامًا عليه أن يقرأ كتاب حرب زحلة وحصارها بزمن الاحتلال السوري لكون أسطورة شبابها المقاوم أرفع وأنبل من اللوحة الزرقاء واذا كنا ننحني إجلالا لشهدائنا فيا حيف لمن يتطاول عليهم وإعلم يا هذا القوات اللبنانية قد تسامح بأي ملف إلا ملف الشهداء”.
وأضاف: “لكل أم شهيد او زوجة شهيد أو أولاد شهيد في زحلة وجوارها أولادكم الشهداء تاج غار على جبين الأحرار لكون العبيد يقفون على حافة التاريخ بانتظار بوسطة ما كي تنقلهم الى كراسي من كرتون، لكن اعلموا ان المنصب لا يصنع قادة، فالشهداء بيننا أحياء يرزقون وكم من زويعم يعيش بالجسد لكنه ميت بالروح”.