اختفى المغني الأميركي كاني ويست، من شبكات التواصل الاجتماعي،وذلك في أعقاب سلسلة من التصريحات المثيرة للجدل.
وبدا أن ويست، زوج النجمة الأميركية كيم كارداشيان، حذف حسابيه بموقعي تويتر وانستغرام.
وتعرض ويست لانتقادات مؤخرا، وذلك بعد مطالبته بإلغاء التعديل رقم 13 للدستور الأميركي، الذي أنهى الرق والعبودية في الولايات المتحدة، وهو التصريح الذي أدلى بتوضيحات بشأنه لاحقا فقد قال إنه كان يقصد “تعديل” المادة وليس الإلغاء.
كما أثار مغني الراب الجدل منذ أسابيع أثناء مشاركته في برنامج “ساترداي نايت لايف” الكوميدي.
فقد ارتدى قبعة حمراء مكتوب عليها شعار ترامب الانتخابي “لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”، وتحدث على ما يبدو للجمهور – أثناء توقف البث – عن دعمه لترامب.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو صورها أفراد من جمهور البرنامج لويست يتحدث فيها عن دعم ترامب، ووعده بالترشح لانتخابات الرئاسة 2020، والحاجة “لحوار بدلا من الانتقاد”.
وقال “كثيرا ما أتحدث لشخص أبيض ويقول لي (كيف تُعجب بترامب؟ إنه عنصري)”. وأضاف “لو كنت أكترث بالعنصرية لتركت الولايات المتحدة منذ زمن طويل”.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يلغي فيها المغني الأميركي حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي. فقد أغلق حسابه بموقع تويتر لمدة عام قبل أن يعيده مرة أخرى في نيسان الماضي.
وفي الآونة الأخيرة، غير اسمه بحسابه بموقع تويتر إلى “Ye”، وطلب من متابعيه الإشارة إليه بهذا الاسم.
كما سعى لاستخدام تويتر في محاولة لأن يكون وسيط سلام بين لاعب كرة القدم الأمريرية الشهير كولين كابرنيك وترامب.
وكان كولين كابرنيك أول لاعب يجثو على ركبتيه (ينحني) أثناء عزف السلام الأميركي في مباراة رسمية في عام 2016، وذلك في بداية حملة ضد الظلم العنصري في الولايات المتحدة.
ووجه ترامب انتقادات حادة إلى كابرنيك، الذي فاز بجائزة من منظمة العفو الدولية وأصبح نجم حملة دعاية جديدة لشركة نايكي للملابس الرياضية.