تشير التقديرات إلى أنه كل 100 ألف عام، هناك انفجار لبركان هائل، ويمكن أن تكون عواقبه قاتلة، حيث أن انفجار أي منها يمكن أن يؤدي إلى الجوع في جميع أنحاء العالم والشتاء البركاني.
وفي هذا السياق، فوهة البركان الهائل يلوستونينبوع حار بالقرب من البركان الهائل يلوستون يستفيق من سباته.
ترى وكالة الفضاء الأميركية ناسا أن “البراكين الهائلة” من أعظم التهديدات الطبيعية للحضارة الإنسانية، وفقا لتقرير هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
ويوجد أسفل متنزه يلوستون الوطني خزان ضخم من الصهارة، مسؤول عن جميع الفوارات الحارة والأحواض الساخنة التي تحيط بالمنطقة، وهذا الخزان بالتحديد هو الذي يملك القدرة على تدمير البشرية.
وبينما لا يعتبر الخزان الموجود في متنزه يلوستون الوطني، الخزان القوي الوحيد في العالم، إلا أن بركان يلوستون جاهز للانفجار.
وتشير الأبحاث إلى أنه كلما زادت سخونة البركان، زادت كمية الغازات التي ينتجها، لذلك فإن الحل المنطقي وفقا لوكالة ناسا هو تبريد الصهارة البركانية.
إلا أن ناسا تمتلك حلا يتمثل في حفر 10 كلم في أعماق البركان الهائل، وضخ المياه تحته بضغط عال، وستعود المياه إلى درجة حرارة 350 مئوية، ما سيؤدي إلى “شفط” الحرارة ببطء يوما بعد يوم من البركان، وتحويل الطاقة الحرارية الأرضية إلى كهرباء.
ومن المهم الحفر في جوانب البركان بدلا من الحفر مباشرة في خزان الصهارة، لأن الحفر هناك يمكن أن يسرع من ثوران البركان الهائل.
وستكلف هذه الخطة مبلغ 3.46 مليار دولار، وبحسب الوكالة فإن المبلغ يعتبر زهيدا بالنظر إلى الفائدة الكبيرة للمشروع، والتي ستمنع نهاية البشرية على المدى الطويل.