دانت الكنيسة المارونية في استراليا التعرض لراعي الابرشية المطران انطوان شربل طربيه، رافضة “هذه الحملة المضللة والمشككة على راعيها”.
وأكد المتحدث الاعلامي لأبرشية أوستراليا المارونية النائب السابق داريل ملحم رئيس مجلس إدارة مارونايت كار، في بيان “أن “الموارنة الكاثوليك في أستراليا يرفضون التوصيف الخاطىء لمطرانهم ويرفضون بقوة المزاعم التي سيقت ضد مطرانهم في سلسلة مقالات قد تم نشرها على وكالة فيرفاكس الإعلامية في الأيام الماضية”.
واعتبر أن “صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد قد استعملت مصادر مجهولة لخلق إنتقادات عامة لا أساس لها ضد المطران انطوان-شربل طربيه، لتقويض مركزه ودوره في المجتمع”.
وأوضح أن “أفراد الكنيسة المارونية المهاجرين وأبناء المهاجرين منذ منتصف 1800، قد اعتمدوا نهج الحياة الأسترالية بفخر وولاء لوطنهم المختار أستراليا. فإنهم قد قدموا وما زالوا يقدمون مساهمات وانجازات عظيمة ومهمة لأستراليا في مختلف المجالات، بما فيها المؤسسات الروحية والخيرية، التربوية والصحية، والحياة المهنية والسياسية، بتشجيع من قائدهم الروحي”.
وختم: “ان أحد أدوار الأسقف هي أن يكون صوت شعبه وأن يستمع لإحتياجاتهم وتطلعاتهم. ومن منطلق احترام حرية التعبير، فإن الكنيسة المارونية ترفض بصراحة وتدين هذه الحملة المضللة والمشككة على راعيها. نحن متأذون جدا لهذه المحاولة غير العادلة لتشويه سمعة الأسقف والجماعة التي يقودها”.