أعلنت الحكومة الفنزويلية أن “نائبا معارضا مسجونا انتحر بالقفز من الطابق العاشر من مبنى وكالة المخابرات الذي كان محتجزا فيه، ولكن معارضين وصفوا الحادث بأنه جريمة قتل نفذتها السلطات”.
وأشار وزير الداخلية نستور ريفيرول على حسابه عبر “تويتر” إلى أن “النائب فرناندو ألبان (56 عاما) احتُجز يوم الجمعة الماضي، بسبب مزاعم بتورطه في تفجير طائرتين مسيرتين خلال عرض عسكري في الأول من آب، كان يحضره الرئيس نيكولاس مادورو، ما وصف بمحاولة لاغتيال الرئيس وقتها”.
وأضاف: “في اللحظة التي كان سينقل فيها ألبان إلى المحكمة وأثناء وجوده في غرفة الانتظار بوكالة المخابرات قفز من نافذة المبنى ما أدى لوفاته”.
من جهته، حمل حزب “العدالة الأولى” المعارض الذي ينتمي إليه ألبان، حكومة مادورو مسؤولية قتل ألبان.
وأضاف الحزب: “نبلغ الشعب الفنزويلي بألم كبير وتعطش للعدالة أن عضو المجلس فرناندو ألبان قُتل على يد نظام نيكولاس مادورو”.