اعتصم شباب “دورة خفراء الجمارك” – 2014 في ساحة رياض الصلح، احتجاجا على تعليق النتائج النهائية لدورة تطويع عناصر في جهاز الجمارك، والتي كانوا تقدموا بها منذ 4 سنوات، ويصل عدد هؤلاء الى ما يقارب 3000، وطالبوا وزارة المال والمديرية العامة بإصدار النتائج.
ثم انتقل المعتصمون الى قبالة المديرية العامة للجمارك ونصبوا خيمة رمزية، معلنين انهم لن يغادروا الشارع قبل تنفيذ الوعود المتكررة لهم بإصدار النتائج.
وأشار باهي صابونة الى “ان وعودا كثيرة أعطيت لنا بصدور النتائج، الا ان ايا منها لم ينفذ، نراجع المسؤولين فيقولون لنا إن الأسباب سياسية وطائفية”. ولفت الى “أن المطلوب لهذه الدورة 417 شخصا من أصل 3000 تقدموا اليها. خضعنا لامتحانات خطية ونفسية ورياضية وشفوية وما زلنا في انتظار النتائج”. وسأل: “ماذا يريد المسؤولون؟ هل يريدون منا مغادرة البلاد، أم البقاء في البطالة، أم يريدون منا السرقة”؟
وزار رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر الذي شارك في اعتصام “سعودي اوجيه” المعتصمين، وأبدى تضامنه معهم. كذلك انضمت النائبة بولا يعقوبيان الى المعتصمين، وتوجهت للقاء المدير العام للجمارك للسؤال عن ملفهم.