بعد العثور على جثة الفتى العراقي، حمودي المطيري، عليها أثار طعنات بالسكاكين انهالت موجة غضب.
حمودي، البالغ من العمر 15 عاما، الملقب باسم “ملك إنستغرام”، قتل بالسكاكين بعد تعرضه للاختطاف، مشيرا إلى أنه جرى التعرف على هوية القتلة.
وسارع موقع “فيسبوك” إلى وضع ملاحظة تشير إلى وفاة الفتى العراقي في صفحته، وتقول الملاحظة “نأمل أن يجد الأشخاص الذين يحبون حمودي الراحة في زيارة ملفه الشخصي ليتذكروا حياته”.
وكتب أحد أقارب حمودي في فيسبوك نعيا جاء فيه:” تنعى قبيله البو محمد عشيرة البومطير فقيدها الشهيد الشاب المغدور (حمودي المطيري)”، مضيفا “إلى متى يا عراق”.
وفي الصفحة ما يزال آخر تعليق نشره حمودي في فيسبوك مطلع تشرين الأول الجاري، وهو :” وكل الغيابات تمثل الاستغناء والنسيان، فلا تغريكم حجة الظروف”.
وانهالت التغريدات على “تويتر” التي تندد بجريمة قتل الفتى العراقي، وقال أحد المغردين: “أي عالم مجنون فاقد للإنسانية صرنا نعيش فيه”، وأضاف: “بأي ذنب قتل هؤلاء”، مرفقا مع التعليق صورة المطيري وعارضة الأزياء تارة فارس التي قتلت في أيلول الماضي.
والجدير بالذكر أن حمودي يعيش حياة طبيعية كسائر أقرانه في مدينة الصدر، شرقي العاصمة العراقية بغداد، إلى أن قرر مجهولون إنهاء حياته بسكاكين، بذريعة “الشكوك في ميوله الجنسية”، وفق ما ذكرت تقارير أوردتها وسائل إعلام عراقية.
لكن المصادر نفت أن يكون حمودي الفتى، الذي ظهر في مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ويوثق عملية طعن.