Site icon IMLebanon

باسيل: لست مرشحًا للرئاسة وأدفع ثمن الاغتيال السياسي

اعتبر رئيس تكتل “لبنان القوي” الوزير جبران باسيل أن مؤتمره الصحافي الأخير “سهّل ولم يعرقل وإذا كنا خارج الحكومة لن نخرّب”، مؤكدًا أنه لم يضع شرطًا على أي شيء في بداية الأمر في تشكيل الحكومة “فنحن نتحدث اليوم عن “معيار” لأن الحياة بلا معايير لا يمكن أن تستمر”. وأضاف: “لست أنا من يضع المعيار بل أقترح ولا أخجل أن أقترح”.

وأكد باسيل، في حديث إلى برنامج “صار الوقت” على قناة الـ”mtv”، أن “التيار الوطني الحر” لا يمانع أن تحصل “القوات اللبنانية” على وزارة سيادية، معلنًا “أننا عرضنا أن تأخذ “القوات” الخارجية فقيل لنا إن هناك ممانعة فطرحنا على رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إعطاءهم الداخلية وليأخذ هو الخارجية فلم يتم الأمر”.

ورأى باسيل أن “اقتراح أن تأخذ “القوات” ثلث حصة المسيحيين الحكومية يعني إلغاء الحصة الرئاسية من الحكومة وهذه خطيئة استراتيجية”، مشيرًا إلى أن “حصة “القوات” في رأينا هي ثلاثة وزراء ولا مانع أن يعطيهم غيرنا من حصته”، داعيًا إلى “العودة إلى روحية اتفاق معراب”.

ولفت إلى أن “اتفاق معراب تحدث عن تقاسم الوزارات المسيحية بيننا وبين “القوات” بعد احتساب حصة الرئيس ومع حفظ تمثيل الآخرين”، مضيفًا أن “ما رأيناه بين الطلاب لا أريده أبدًا ولا أقبل به وأتوجه إلى كل الطلاب بأننا جيل يبني السلام وقوتنا بتنوعنا”.

وعن حصة الرئيس الحكومية، قال باسيل إن “الحكومة لم تأت في السابق بلا حصة للرئيس وليس صحيحًا أن الرئيس ميشال عون أزال عرف الحصة الرئاسية بل طالب بإدراجه في الدستور”، مشيرًا إلى “أننا خضنا معركة منذ 2005 لإيصال رئيس ميثاقي وهذا الموضوع ليس فقط للرئيس عون بل لكل رئيس سيأتي لاحقًا”.

وشدد باسيل على أن “هدفنا ليس 11 وزيرًا أو أي رقم آخر فالأمر نتيجة التمثيل ورئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لا يحتاجان للثلث المعطل وهذا الطرح اخترعوه لإلهاء الناس”، وسأل: “لماذا نحن كفريق ممنوع أن نحصل على وزارة مثل وزارة المالية مثلًا”؟

وعن اعتماد حكومة تكنوقراط، اعتبرها باسيل وهمًا، قائلًا: “لا يوجد حكومة تكنوقراط لأن السياسي هو الذي يسمّي الوزراء، الأصح أن تقوم القوى السياسية باختيار وزراء-خبراء في ملفاتهم”.

ورأى باسيل أنه يدفع الثمن يوميًا بالاغتيال السياسي “ووصل التزوير إلى اتهامنا بتخريب أنفسنا عبر عرقلة تشكيل الحكومة”، معتبرًا أن “هناك حقائق وهناك تزوير للحقائق في الإعلام”.

وشدد باسيل على أنه ليس مرشحًا لرئاسة الجمهورية “احترامًا للرئيس ولنفسي وأي موضوع من هذا النوع يبحث بعد الانتخابات النيابية عام 2022”.

وعن المصالحة المرتقبة بين “القوات اللبنانية” وتيار “المردة”، قال باسيل: “إذا قادر سليمان فرنجية إنو يسامح اللي قتلو أمو وبيو .وأختو… فإذًا قادر إنو يسامح اللي أخذ من دربه الرئاسة”؟

واعتبر باسيل أن الكثيرين يتمنون حصول بينه وبين الحريري “ولكن الأمر لن يحصل”.

وتوجه باسيل للبنانيين مؤكداً ان “هناك حكومة وهم يضيعون الوقت كل مرة لنصل الى نفس النتيجة”.

واكد ان “التيار” يريد وزارة الاشغال الى جانب وزارة الطاقة.، مضيفاً: “يجب طمأتنا بأن يستلمها من يرسم الخطط وينفذها لا من يستعملها للزفت الانتخابي” كما ان حق القوات بحقيبة اساسية وليس بحقيبتين.

ورأى باسيل ان هناك “محاربة غير طبيعية لتفشيل العهد وهذا ما يتطلب الدخول الى حكومة نعرف انها ستعمل وتكون منتجة”، لافتا الى ان “هناك قدرة اعلامية اكبر منا في البلد تشوه الحقائق”.