أطلقت بلدية فيطرون مستوصفا طبيا لأبناء البلدة والجوار انطلاقا من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأوضحت البلدية في بيان أنه “بعدما وجدت أن احتياجات أبناء البلدة لا تتلاءم مع تطلعات وزارة الشؤون الاجتماعية، التي حاولت وعلى مدى خمس سنوات، إطلاق عمل المركز مشكورة بمساعدة البلدية والأهالي، إلا أن إمكانياتها لم تكن بقدر احتياجات المقيمين في البلدة”.
بدوره، أعلن رئيس بلدية فيطرون أنطوان القسيس، في تصريح، أننا “تواصلنا مع وزير الشؤون الاجتماعية شاكرين له تعاونه، فكان متفهما ومتعاونا، موضحا أننا “استرجعنا الطابق الذي كانت تستخدمه الوزارة ليتحول إلى مستوصف طبي تابع للبلدية واشرافها، وباشرنا منذ أسبوع باستقبال طلبات المواطنيين، ومعرفة احتياجاتهم من الأدوية المزمنة، واللقاحات الضرورية، وسيكون لدينا عدد لا يستهان به من أطباء اختصاصيين”.
وتابع: “المستوصف يتبع مباشرة للبلدية، ويضم مساعدين في الاإدارة، وممرضة قانونية، كما ينص القانون الخاص بالمستوصفات”. وتشمل خدماته أيضا طب الأسنان، مشيرا إلى أن “معداته باتت متوفرة، وبالإمكان المباشرة به فور توقيع الاتفاقيات مع الأطباء المعنيين”.
وختم: “الطموحات كثيرة، وبداية مشوار آلاف ميل تبدأ بخطوة وهذه خطوتنا الأولى “بحصة بتسند خابية يقول المثل وهذه البحصة الأولى”.