يمثل القس الأميركي أندرو برانسون الذي أثار احتجازه في تركيا ثم وضعه في الإقامة الجبرية أزمة دبلوماسية بين أنقرة وواشنطن، مرة جديدة أمام المحكمة اليوم وسط ضغوط أميركية للافراج عنه.
وقال محاميه تجيم هالافورت:”نطالب بأن ترفع عنه الإقامة الجبرية وإجراءات منع مغادرة البلاد، نعتقد بأنه منذ البداية ليس هناك أي شكوك جرمية قوية ضده في هذا الملف. لا يوجد أي دليل ضده في هذا الملف”.
وكان برانسون يشرف على كنيسة بروتستانتية صغيرة في إزمير. ومنذ نهاية تموز، فرضت عليه الإقامة الجبرية بعد حبسه لسنة ونصف بتهمة “الارهاب” و”التجسس”، وهو ما ينفيه قطعا.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب برانسون بأنه “وطني عظيم، وإنه محتجز رهينة”.