اعتبرت نقابة مخرجي الصحافة ومصممي الغرافيك في بيان انه ” في خضم الازمات السياسية والاقتصادية المتلاحقة التي تعصف بوطننا الحبيب، والتعثر في تأليف الحكومة، وما يتركه هذا التعثر من انعكاس على الوضعين السياسي والاقتصادي من انكماش وبطالة وهجرة واقفال للعديد من المؤسسات، لا سيما المؤسسات الاعلامية وآخرها اقفال المؤسسة العريقة “دار الصياد” التي طالتها شظايا العجز السياسي في معالجة القضايا الاقتصادية، وما اصدار صحيفة النهار بنسختها البيضاء الا دليل ناصع على سوداوية المشهد المزري الذي وصل اليه الوضع في لبنان، وناقوس خطر وجب على المسؤولين التنبه له والعمل على معالجة مسبباته”.
وتابع البيان:” اذا حذرت وتحذر النقابة مرارا وتكرارا من الاوضاع المأساوية التي وصلت اليها الصحافة المكتوبة، وضرورة المسارعة الى وضع خطة طوارئ وطنية شاملة تشمل القطاعين العام والخاص، للمساهمة في انقاذ هذا القطاع الذي يضم الكثير من الموظفين والعمال”.