التقى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس الذي وضعه “أمام صورة مدينة بعلبك والمشاكل التي تواجه المواطنين، خصوصا القضايا الأمنية وموضوع البناء”.
وأشار اللقيس، بعد اللقاء، إلى أننا “لمسنا أن الوزير يعيش كامل التفاصيل ويدرك تماما دقة ملف البناء وصوابية قرار منع البلديات من إعطاء تصاريح بناء، نظرا للسلبيات التي تتقدم على الإيجابيات”.
وأعلن أن “المشنوق نصحنا بالتوجه نحو إزالة الشيوع في الملكيات داخل مدينة بعلبك ونطاقها، وهو قرار لصالح المواطن والبلدية والمدينة بشكل عام”.
وتابع: “أبدى المشنوق كل استعداد للمساعدة في هذا الأمر داخل الحكومة والمجلس النيابي لحل مشكلة البناء بعيدا عن البناء العشوائي الذي قد يسيء إليها”.
كما كشف اللقيس أن “الوزير أبدى اهتماما خاصا بموضوع السياحة في بعلبك، ولقيمة المدينة التراثية على المستوى العالمي والإنساني، وكان مشجعا على ضرورة الالتفات إلى هذا الجانب كونه ينعكس إيجابا على وضعها الاقتصادي”.
وختم: “نطمح إلى تحسين الوضع الأمني أكثر، وهذا يتطلب القليل من الوقت والجهد والمتابعة مع الإدارات والأجهزة الرسمية”.
من جهة أخرى، طالب الرئيس التنفيذي لنقابة “القصابين وتجار المواشي” معروف المشنوق بـ “إعادة فتح مسلخ الكرنتينا موقتا حتى إنشاء المسلخ الحديث في الشويفات”.
وأكد بكداش بعد اللقاء تقديره “لجهود المشنوق في المساعدة بالملفات التي تهم الاتحاد، خصوصا هذا المطلب. وقد اتفقنا على الاجتماع إلى محافظ بيروت ورئيس بلدية بيروت لتفعيل القرار المتخذ داخل المجلس البلدي في 5 تشرين الأول 2018”.
وختم شاكرا المشنوق “على جهوده وتركت الأمر بين يديه للإسراع في الإيعاز بإعادة العمل في مسلخ الكرنتينا”.