شدد خبراء في الأمم المتحدة على أنه يجب على السعودية أن تفرج فورًا ومن دون شروط عن جميع الناشطات اللواتي تحتجزهن بسبب الدفاع عن حقوق الإنسان.
وألقت السلطات السعودية القبض على أكثر من 12 ناشطة حقوقية منذ أيار، ومعظمهن نظّمن حملات للمطالبة بقيادة النساء للسيارات، وهو ما سمحت به المملكة في حزيران، وبإنهاء نظام ولاية الرجال.
ودعا الخبراء التابعون لمجلس حقوق الإنسان، في بيان، إلى إطلاق سراح ست نساء، حيث ورد اسم الناشطة إسراء الغمغام التي تواجه عقوبة الإعدام، معتبرين أنها “تُحاكم بتهم تفتقر إلى أساس قانوني فيما يبدو أمام محكمة تنظر قضايا تتعلق بالإرهاب ولا تحصل على مساعدة محام”، مستهجنين أن “تواجه عقوبة الإعدام لأنها تمارس حقها الإنساني الأساسي في التجمع السلمي”.
وأضافوا: “يجب ألا يعاقب أحد على ممارسة أبسط حقوقه الإنسانية ناهيك بمواجهة عقوبة الإعدام”، مذكّرين “الحكومة السعودية بالتزامها بحماية وتعزيز حقوق جميع المدافعين عن حقوق الإنسان”.
وقال الخبراء إن الناشطات الخمس الأخريات، وبينهن الناشطتان البارزتان سمر بدوي وهتون الفاسي، محتجزات في الحبس الانفرادي.