كما في كل عام، استذكر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي من سياسيين وناشطين ذكرى 13 تشرين. واحتل وسم #13_تشرين صدارة الترند اللبناني عبر “تويتر” السبت. العديد من نواب وشخصيات “التيار الوطني الحر” كتبوا عبارات في المناسبة عبر “تويتر” ركزت بمجملها على استذكار ما جرى في قصر بعبدا بذلك التاريخ.
وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال طارق الخطيب غرد: “في ١٣ تشرين ١٩٩٠ لم يستطيعوا سحق الجنرال عون ولم يأخذوا توقيعه ، وفي ١٣ تشرين ٢٠١٨ الجنرال رئيساً للجمهورية مكللاً بقرار حر ومحصّناً بتأييد شعبي ولا يمكن لأي كان أن ينتزع توقيعه”.
بدوره، غرد النائب ادكار طرابلسي: “في ١٣ تشرين الاول عناصر الملحمة اللبنانية المكتملة: نضال شعب، تآمر دُوَل، شهادة الأبطال، وخيانة داخلية. لا ننسى”.
اما النائب شامل روكز فقال عبر “تويتر “”صباح ١٣ تشرين الاول بيختلف عن غيرو… صباح ١٣ تشرين الاول بتشرق شمس الحق يلّي حجبتها غيوم سوداء وبنسّم هواء الحرية… بصباح ١٣ تشرين الاول ١٩٩٠ كان الي الشرف كون آمر سرية مغاوير بضهر الصوان والدوار مع خيرة شباب الجيش اللبناني المقدّس يلي كان عم يقاتل على جميع الجبهات و”بـ١٣ تشرين الاول ١٩٩٠ كان الي الشرف تتلطّخ بدلتي العسكرية بدمّ رفاقي العسكر يلّي استشهدوا وانصابوا وحملناهن على الاكتاف… كان الي الشرف دافع عن ارض الوطن يلّي استرخصها البعض وخلّي العلم اللبناني مرفرف على باب السرية”. وختم: “اليوم بـ١٣ تشرين الاول ٢٠١٨ بيبقى الي الشرف انو ضلّ حامل أمانة شهداء الجيش اللبناني يلّي صلابتن وشجاعتن وعنفوانن أنبتوا كرامة وعزّة ومجد لوطن نزف كتير”.
أما النائب أسعد درغام ، فكتب على صفحته على “فيسبوك”: “في 13 تشرين الاول 1990 بدأت مسيرة طويلة من النضال والكفاح، في 13 تشرين اطلق العماد ميشال عون من بعبدا مسيرة التمرد التي كان عنوانها: الحرية والسيادة والاستقلال، واليوم بعد قرابة الـ 3 عقود من الزمن، عاد الى بعبدا رئيسا للجمهورية متمسكا بالمبادىء التي اصبحت صلاة يومية نتلوها ونرددها معه. تحية الى روح الشهداء الذين سقطوا في ذاك اليوم، وتحية الى الجبل الذي نتكىء عليه لبناء الدولة التي لطالما حلمنا بها”.
من جهته، ذكر النائب روجيه عازار عبر “تويتر: “13 تشرين 1990 كان البداية الصعبة لمسار كرامة وحرية وسيادة وشرف ونضال خاضه الجنرال ميشال عون وشباب التيار وحققوا التحرير واليوم نحن في خضم معركة التحرر للبنان القوي”.
كما غرد النائب جورج عطاالله عبر تويتر، لمناسبة ذكرى 13 تشرين، قائلا: “13 تشرين 2018 نسخة منقحة عن 13 تشرين 1990.. كلن ضدك لأن ما حدا بيقدر ياخد توقيعك، وكلنا معك لأنك ما بتنسحق…. معك عالعهد يا سيد كل العهود”.
في المقابل، انقسمت الآراء بين مستخدمي مواقع التواصل بسأن الذكرى كالعادة. وفي ما يلي نستعرض مجموعة من التغريدات حول هذا الموضوع.
يعض الأهداف تستحق أن نناضل في سبيلها… حتى الإنكسار قد يتحوّل إلى انتصار… لقد ضحّوا بحياتهم حتى يبقى لبنان ونستمّر . اليوم نذكرهم وننحني لذكراهم … #الجيش_اللبناني #١٣_تشرين pic.twitter.com/xTLP6RGAC2
— Ricardo Karam (@RicardoRKaram) October 13, 2018
#١٣_تشرين
تحية إلى الجيش اللبناني الذي وكما عادته نفذ الأمر وتحمل الأَمر، تحية إلى مؤسسة استشهد واعتقل جنودها،
اليوم يا من تحتفلون… وقفة ضمير وإعادة حساب علكم تعلمون ماذا فعلتم وما الذي ما زلتم تفعلون.— #الجمهورية_القوية (@achrafiehlover) October 13, 2018
#١٣_تشرين
من العام ١٩٩٠، قلة قليلة من اللبنانيين حافظت على شرف كل لبناني ولبنانية.
دافعت ودفعت عن كل حرّ، سيّد ومستقل
بوجه تآمر العالم وخيانة الداخل.
في هذه الذكرى نسأل، ماذا لو فعلنا كالبقيّة، طأطأنا رأسنا للمحتل وخنّا شعبنا؟
فلولانا لكان ضاع حقكم بوطن كان قد باعه عملاء الداخل!— Joe Khouryⓒ (@LeJoe_) October 13, 2018
#١٣_تشرين
من القصر الى المنفى
من المنفى الى القصر pic.twitter.com/hWaPavjUUv— Rita-Ss (@Rta_Ssa) October 13, 2018
#١٣_تشرين كنت الأمل وما زلت..رمزا لوطن الأرز وشعب لبنان العظيم??✌❤ pic.twitter.com/Zb1Yho9LTI
— ?? Hadi Tarshishi ?? (@HadiTarshishi) October 13, 2018
#١٣_تشرين
نيالو اللي عم بيدافع عنكن يا ايها #التيار_الوطني_الحر
هيدا حليف او كيف؟ بطل مستزلم عند السوري؟
اسألوا عن المعتقلين اكيد اسامين قاطعين عليه وبيقدر يفيدكن pic.twitter.com/kH6mduWMzK— Yara El-Khoury (@Yara_ElKhoury) October 13, 2018
الرحمة لشهداء الجيش الابرار.قديسون على مذابح الرب #١٣_تشرين
— ghorra (@GhorraA) October 13, 2018
#١٣_تشرين
بدنا حدا قوي يشوفلنا وينن pic.twitter.com/QY5PEHQa5T— Lebnan Al Besh (@lebnan_besh) October 13, 2018
للحقيقة والتاريخ…
إلى من قايض عذابات المضحين من أجل الوطن بفتات سلطة وشبه سيادة…
إلى من يحتفل جنباً إلى جنب مع من أطلق عملية "إزالة التمرد"…
ذكرى #١٣_تشرين ملك لدماء الشهداء وآلام المصابين والمفقودين الذين نكرتوهم. pic.twitter.com/jiYQ9xZlTx
— Charbel Zinaty شربل الزناتي (@CZinaty) October 13, 2018
أين ذاكرة الشعوب!!؟؟
١٣ تشرين الاول ١٩٩٠لبنان
أين ذاكرة جماعة التيار الوطني واتباع الرئيس عون ؟
جنود سوريين في حالة ابتهاج امام القصر الرئاسي اللبناني بعد سيطرتهم عليه في عملية خاطفة استخدم فيها الطيران الحربي
ويلعن روحك يا حافظ#١٣_تشرين pic.twitter.com/xqGbxZ3oDJ— dodo os (@dodo_osm) October 13, 2018
#١٣_تشرين خسارة دون ندم وذل للرابحين pic.twitter.com/Fy8vqpN5Zt
— ولاء مراد (@WalaaMrad) October 13, 2018