تكمل فرق الإنقاذ في ولاية فلوريدا الأميركية بتمشيط أكوام الحطام والأشجار في البلدات التي تلقت أعنف ضربة من الإعصار “مايكل”، وذلك بحثا عن سكان محاصرين أو جثث بعد أن تسبب الإعصار في مقتل 14 شخصا على الأقل.
وأعلن رئيس الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ بروك لونغ، في مؤتمر صحافي أن “عدد القتلى سيرتفع. ولم نصل بعد إلى بعض المناطق الأكثر تضررا”.
واستخدمت فرق الإنقاذ التابعة للوكالة معدات ثقيلة وكلابا مدربة وطائرات مسيرة ونظام تحديد المواقع العالمي في بحثها عن الناجين والضحايا.
وتسبب “مايكل”، الذي وصل لليابسة بقوة إعصار من الفئة الرابعة في تدمير أحياء بأكملها وانتزاع الكثير من المنازل في مكسيكو بيتش من أساساتها الإسمنتية أو تحويلها إلى كومة من الركام.
وأفاد مسؤولون أن الإعصار “تسبب في مقتل 4 أشخاص على الأقل في فلوريدا و5 في فرجينيا و3 في نورث كارولاينا واثنين في جورجيا”.
وأوضحت شركات المرافق أن “التيار الكهربائي انقطع عن نحو 1.5 مليون من المنازل والشركات من فلوريدا حتى فرجينيا، الجمعة، في حين قد تستغرق عودة التيار الكهربائي للمناطق الأكثر تضررا في فلوريدا أسابيع”.
وقال براد كيسرمان من الصليب الأحمر الأميركي: “إن عدد الأشخاص في ملاجئ الطوارئ من المتوقع أن يرتفع إلى 20 ألفا”.