أوضح امين سرّ نادي الحكمة المحامي ميشال خوري انّ المفاوضات مستمرة مع القوات اللبنانية لدعم نادي الحكمة.
وقال خوري لـ IMLebanon: التفاوض مستمر مع القوات اللبنانية، قدّمنا بروتوكولا، وطلبوا بعض التعديلات عليه، وثمة نقاش مستمر، هناك امور اتفقنا عليها واخرى لا تزال عالقة وقيد النقاش.
هل إنّ إستقالة اللجنة الإدارية هي العقبة الابرز حتى اللحظة بسبب إصرار القوات على هذا المطلب؟ يجيب خوري: ليس هناك إصرار، ثمة اخذ وردّ في هذا المجال.
ويتابع خوري: الخاتمة السعيدة ليست بعيدة، وكلّ الامور يمكن معالجتها بروية وهدوء. نحن قدّمنا بروتوكولاً وهم اعتبروه مجحفا بحقهم، فطلبوا بعض التعديلات، وقمنا بتنفيذها وأرسلناه من جديد. الامور بيننا لم تعد بالكلام فقط، ثمة كلمات تُكتب على امل ان تتوج بنهاية إيجابية.
وكشف خوري انّ دخول القوات لن يكون لموسم او موسمين، مشيرا الى انّ البروتوكول ينصّ على دعم هذه الجهة لـ 5 او 6 سنوات.
وحول ان تكون “براءة الذمة” هي سبب عرقلة المفاوضات كما اشيع في الاعلام ردّ خوري: هذا الكلام عار عن الصحة، وليس مطروحاً إطلاقا، لا بل إنّ براءة الذمة موجودة على رأس كل واحد منا.
وختم خوري بالتأكيد انّ الإستقالة أصلا كانت تجول في باله منذ فترة، بسبب “الإرهاق والتعب من اوضاع النادي” لكنه اكدّ بأنّ كرامة اعضاء اللجنة الإدارية خط احمر فهم من وقفوا في احلك الظروف للمحافظة على النادي ومؤكدا في الختام انّ “لا القوات مصرّة على الإستقالة الفورية ولا نحن متمسكون بعدم الإستقالة” .