IMLebanon

سجال حاد بين “المستقبل” ووهاب!

هاجم رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، عبر برنامج “الحدث” على “الجديد”، قائلًا: “اليوم شركته أفلست وفي جنوب أفريقيا أفلس وفي تركيا أيضًا ولا خيار له إلا لبنان ولولا منصبه كرئيس حكومة لدخل السجن”.

وما لبث أن رد منسق عام تيار “المستقبل” في جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال، في بيان، قائلًا: “أطل السفيه وئام وهاب من جديد على “الجديد”، لينطق بالمزيد من الشتائم لكبارٍ اعتاد أن يرى نفسه قزمًا في حضرة ما يمثلونه في الحياة السياسية والوطنية من دورٍ وقيمة ورقم صعب، فيما هو لا يمثل إلا لسانه القذر وصرمايته البالية”.

وأضاف: “إن هذا السفيه علامة مسجلة في الغدر والاضاليل والتزوير، فقد عمل تحت إمرة وليد جنبلاط ثم غدر به بأوامر مباشرة من معلمه رستم غزالي، وكذلك فعل مع طلال أرسلان ثم غدر به. إنه ظاهرة صوتية تقتات من شتم الاخرين، وتاريخه مليء بالشواهد على ابتزاز البنوك والسياسيين ورجال الاعمال، وتبعيته للمخابرات التي تتعامل معه بوصفه عميلًا من الدرجة العاشرة”.

وتابع: “إن هذا السفيه الذي تأكله الحقارة والوضاعة، مريضٌ بحقدٍ مزمن على الحريرية الوطنية، ولا يسعنا أمام واقعه المزري إلا أن ندعوه إلى استجداء العلاج من أسياده، بدل استجداء أي شيء آخر منهم، وأن ندعو المحطات التي تستضيف وساخته، إلى إعطائه بعضًا من عائداتها لزوم العلاج، بدل إعطائه الهواء للإسفاف والتطاول على كرامات الناس، وتعميم حالته المرضية على غيره من الطفيليات”.

وعاد ورد مكتب الإعلام في حزب “التوحيد العربي” على سرحال، في بيان، وقال: “أولًا، نسأل وليد سرحال عن ثمن شهادته التي سمى نفسه فيها دكتورًا ومن أين حصل عليها. وثانيًا، يا سيد سرحال قبل أن تتبرع للدفاع عن معلمك هل تشرح لنا كيف سرقت أموال الانتخابات وكيف سويت الوضع مع تيارك؟ بعد أن تجيب عن السؤالين نرسل لك من هو بمستواك ليرد عليك إذا وجدنا أحدًا من طينتك أيها النصاب. وثالثًا، لا عمالة توازي عمالة معلمك الذي تحمل كل الإهانات وقبلها فهو عميل ووضيع وجبان أما أنت فحشرة لا تستأهل الرد”.

لكن السجال لم يتوقف هنا، حيث رد سرحال مجددًا، وقال قي بيان: “نحن بالتأكيد لا نتقدم عليك في مجال الشتيمة، فأنت أستاذ في السفالة، لا وظيفة لك في الحياة سوى التطاول على الشرفاء وإسقاط صفاتك عليهم. كلّف من شئت من أزلامك، فنحن لك بالمرصاد، ولن نخلي الساحة بعد اليوم للطبول من أمثالك”.