ترأس النائب العام للابرشية المارونية في اوستراليا المونسينيور مارسيللينو يوسف ممثلا المطران انطوان شربل طربيه القداس الالهي الذي دعا اليه التيار الوطني الحر في سيدني، لراحة أنفس شهداء 13 تشرين الأول والجيش اللبناني كما رفعت الصلاة لراحة نفس عدد من كوادره في أوستراليا.
وشارك القنصل اللبناني العام في سيدني شربل معكرون، النائب الفيدرالي السابق فيليب رادوك، ممثلين عن حركة “أمل”، “القوات اللبنانية”، “الكتائب اللبنانية”، “تيار المستقبل”، “المردة”، “حركة الاستقلال” وحزب “الوطنيين الاحرار”.
كما شارك وفد من مكتب التيار في ملبورن برئاسة منسقها مارون الخوري ووفد من مكتب كانبيرا، اضافة إلى عدد من رؤساء الجمعيات والمؤسسات وكوادر التيار وحشد من أبناء الجالية اللبنانية.
وقال المونسنيور يوسف إنه “ما زال الجيش اللبناني برئيسه الرئيس ميشال عون يواصل مهامه لكي يبقى لبنان وطنا سيدا وحرا لجميع أبنائه”، منوها “بمناقبية قائد الجيش جوزيف عون ونظافة كفه فهو مع أبطال الجيش وسائر القوى الأمنية درع الوطن وسده المنيع في وجه كل القوى الظلامية التي لا تريد الخير للبنان وشعبه”.
وأضاف: “أثبت جيشنا الباسل من معركة المالكية الى العديسة ومن معركة نهر البارد الى فجر الجرود أنه الرقم الصعب والمؤتمن على حماية أرضه وسيادته وشعبه”.
ورفع المونسينيور يوسف صلاته لراحة أنفس كل شهداء لبنان وخاصة شهداء الجيش اللبناني، لافتا الى “أنهم بشهادتهم نالوا اكليل المجد الالهي وان عزاءنا يكون بمواصلة مسيرتهم، وهذا ما يرفع شأن لبنان ليكون وطن القداسة والمحبة والسلام”.