عثرت ايران على شركاء جدد لبيع النفط لهم، وجرى التباحث مع شركاء تقليديين وتم التوصل الى سبل جديدة للتعاون، وفق ما اعلن النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري.
وفي كلمة له خلال مراسم اليوم العالمي للمواصفات المنعقد بطهران قال جهانغيري: “على الاميركيين ان يعلموا بان الدول التي تفرض الحظر عليها تقوم بالالتفاف على الحظر وتعثر على سبل لتحقيق النجاح في هذا المسار.”
وتابع ان من ضمن الامور التي لم يكن الاميركيون يرغبون بحدوثها هو ارتفاع اسعار النفط، اذ ان الرئيس الاميركي كان يتصور بان دولا مثل السعودية يمكنها التعويض عن النفط الايراني وانها قادرة على منع ارتفاع اسعار النفط.
واكد جهانغيري في الوقت ذاته ضرورة زيادة المصادر غير النفطية وصادرات السلع غير النفطية.
واعتبر ان طول فترة الحظر او قصرها يعود الى حجم الجهود التي نبذلها، داعيا الشعب الايراني والحريصين على مصلحة البلد والناشطين للاتيان الى الساحة واعادة الهدوء والاستقرار الى اقتصاد البلاد وان لا يتاثروا بالشائعات واثارة الاجواء من قبل الاعداء.