دعا وزير الدولة لشؤون لمكافحة الفساد في حكومة تصريف الأعمال نقولا تويني إلى أن “يكون فتح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن الاثنين، كما أعلنته عمان، مناسبة لتبدأ البضائع والمنتوجات الزراعية والصناعية اللبنانية بالتدفق من جديد عبر هذا المعبر نحو الخليج والعراق، ما سينعش حركة التصدير التي انخفضت نسبتها بشكل كبير منذ إغلاق المعابر السورية إلى الأردن والعراق”.
وأكد تويني، في بيان، أن “لبنان بحاجة ماسة إلى هذا الانفراج الاقتصادي وإلى أن تجوب الشاحنات اللبنانية جميع المعابر العربية”، معتبرًا أن “علينا الإسراع في الترتيبات العملية مع الأردن وسوريا لتحقيق ذلك بدون خجل أو عيب، كما يجب النأي بخلافاتنا الداخلية عن اقتصادنا”.
وأشار تويني إلى أن “الاعتبارات الأيديولوجية قد ولت منذ الحرب الباردة، والدول تتطلع إلى تحقيق مصالحها ومصالح شعوبها، ونحن بحاجة ماسة إلى تنشيط التصريف والإنتاج، ولا يوجد مخرج طبيعي بري للبنان إلا عبر سوريا، وعلينا التوجه نحو هذه المعابر وبإمكاننا التصدير إلى سوريا والأردن والعراق والخليج، وهذه أسواقنا الطبيعية، وعلينا الإسراع في تلقف الوضع وإعادته إلى طبيعته والاستفادة الاقتصادية من ذلك”.