رأت اوساط لصحيفة “الراي” الكويتية انه لو اتّضح ان كلام وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل في ذكرى 13 تشرين الاول هو تمهيد لجولة تفاوض جديدة على تنازلات إضافية، فإن «مضبطة الاتهام» التي ساقَها ضدّ «القوات» معطوفةً على استعادة العلاقة بين الطرفيْن أجواء «التوتر العالي» على المنابر كما على مواقع التواصل الاجتماعي، تعني أن أي تقدُّم في الملف الحكومي لن يكون متاحاً قبل تبريد «جبهة» التيار – القوات بحيث لا يَظهر أي تراجُع على انه انتصار لفريق على آخر، رغم الخشية من أن يكون مستوى التراشق الذي شهدته الأيام الأخيرة مؤشراً الى «قطْع الجسور» بين جناحيْ «اتفاق معراب» بما يصعّب مهمة الرئيس المكلف سعد الحريري.