اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن الوضع في إدلب لا يمكن أن يستمر إذا لم يلتزم المتشددون باتفاق أبرم بين روسيا وتركيا في المنطقة.
وذكر المعلم أن روسيا هي التي ستبت في ما إذا تم تنفيذ الاتفاق الذي يهدف لمنع هجوم من النظام السوري على إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وقال المعلم في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في دمشق “لا يمكن أن نسكت على استمرار الوضع الراهن في إدلب إذا رفضت جبهة النصرة الانصياع”. وأضاف المعلم أن الحكومة ستمنح وقتا للروس لتقييم إن كان تم تنفيذ الاتفاق أم لا مضيفا أن تركيا تملك الوسائل لضمان الالتزام بالاتفاق.
وذكر المعلم ان “إدلب كأي منطقة سورية ستعود حتما إلى سيادة الدولة السورية. قلنا إن تحرير إدلب بالمصالحة أفضل من إراقة الدماء لكن إذا لم يتم تنفيذ اتفاق إدلب فسيكون لدى الدولة السورية خيارات أخرى”.
ويحدد الاتفاق منطقة منزوعة السلاح تمتد لما بين 15 و20 كيلومترا في أراضي المعارضة وينبغي إخلاؤها من كل الأسلحة الثقيلة وكل الجماعات المتشددة في موعد أقصاه يوم الاثنين.