اتهم السناتور الأميركي الجمهوري لينزي غراهام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بإصدار أمر بقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
ووصف غراهام المقرب من الرئيس دونالد ترامب الأمير محمد بأنه ”ولي عهد مارق“ يعرض العلاقات مع الولايات المتحدة للخطر.
ووجه أعضاء كثيرون في الكونغرس الأميركي انتقادا قويا للسعودية منذ اختفاء خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من تشرين الاول.
وحمل غراهام ولي العهد المسؤولية المباشرة عن الحادث، وقال إنه يعتزم طرح وجهة نظره على ترامب وتأييد تعليق مبيعات السلاح للسعودية.
وقال في مقابلة مع فوكس نيوز ”لا شيء يحدث في السعودية دون علم محمد بن سلمان“. وأضاف ”لقد كنت أكبر مدافع عنهم في مجلس الشيوخ الأمريكي… هذا الرجل أداة هدم. دبر قتل هذا الرجل في قنصلية بتركيا وتتوقعون مني أن أتجاهل ذلك. أشعر بأنه جرى استخدامي وبسوء المعاملة“.
وقال ”بالنسبة لي محمد بن سلمان شخصية فظيعة. لا يمكن أن يكون زعيما على الساحة العالمية مطلقا“.
وتنفي السعودية أي دور لها في اختفاء خاشقجي. لكن 22 من أعضاء مجلس الشيوخ بدأوا الأسبوع الماضي تحقيقا فيما إذا كان ينبغي فرض عقوبات بموجب قانون ماجنتكسي للمساءلة العالمية بشأن حقوق الإنسان في واقعة الاختفاء.
واتخذ ترامب موقفا أقل قوة ضد السعوديين، إذ أشار يوم الاثنين بعد حديثه مع الملك سلمان بن عبد العزيز إلى أن ”قتلة مارقين“ ربما يكونون وراء اختفاء خاشقجي.
وقال غراهام في مقابلة منفصلة مع إذاعة فوكس نيوز ”حسنا إنهم ليسوا قتلة مارقين وإنما ولي عهد مارق.. سأعلق مبيعات الأسلحة ما دام في الحكم“.