لم يصمد وقف اطلاق النار طويلا داخل مخيم المية ومية، حيث بقي عرضة للخروقات حتى ساعات الفجر، بعدما تجددت الاشتباكات بين حركتي “فتح” و”انصار الله” واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وشنت فتح اكثر من هجوم على معاقل أنصار الله التي حاول مقاتلوها التقدم على اكثر من محور.
وأفيد عن سقوط نحو عشرين جريحاً في حصيلة أولية، فيما طاول الرصاص أماكن في مدينة صيدا لا سيما المحيطة بالمخيم وشل الحركة في عدد من الشوارع الرئيسية المواجهة للمخيم في وقت أعلن عدد من المدارس المحيطة اقفال ابوابها نظرا لتدهور الوضع.